تصاعدت عبر منصات التواصل الاجتماعي العربية الدعوات لمواصلة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك ردا على قرار للسلطات الفرنسية يقضي بإغلاق مراكز إسلامية بدعوى “الترويج للراديكالية”وفق الجزيرة نت، السبت.
فضمن حملتها المتواصلة عملا بقانون مناهضة ما تسمى بـ”الانفصالية الإسلامية”، كشفت السلطات الفرنسية عن إغلاق مراكز إسلامية بدعوى “الترويج للراديكالية”، وهو القرار الذي أثار غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان صرح في وقت سابق أن الحكومة باشرت إجراءات إغلاق 6 مساجد، وحل عدد من الجمعيات، وذلك بسبب ترويجها لما تسميه باريس “الإسلام المتطرف”.
وأضاف درامانان -في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) الفرنسية- أن باريس تعتزم حل المزيد من الجمعيات العام المقبل.