كشف الفنان هشام سليم عن خضوع ابنته نورا لعملية تحول جنسي لتصبح ذكرا اسمه نور، مؤكدا أن ما يحدث “مشيئة الله” ورفض الكشف عن التفاصيل الطبية، كما رفض حسم حقيقة معاناتها منذ طفولتها من خلل هرموني كان يظهرها بصورة صبي.
أضاف هشام سليم في حوار مع المخرجة إيناس الدغيدي لبرنامج “شيخ الحارة والجريئة” أنه لم يندهش عندما طلب الأطباء خضوع ابنته لعملية تحويل جنسي لأنها منذ ولادتها تحمل جسد ولد وليس بنت، وقال كنت دوما شاكك في حقيقة جنسها.
وتابع قائلا: في يوم اتخذت نورا قرارا شجاعا وصارحتني بأنها تعيش في جسد غير حقيقتها، وطلبت دعمها لمواجهة المجتمع الذي يرفض مثل هذه الحالات، وكان عمرها وقتها 18 سنة، وحاليا يبلغ عمرها 26 عاما، ووافقتها على الفور وقلت لها “ما هو المطلوب مني؟”.
وتحول حديث هشام للكلام عن ابنته ليصبح بصيغة المذكر، مؤكدا أنه يقدر حيرته ومشاعره المتضاربة، ودوره كأب مساعدته، وأشار هشام لوجود مشكلة تواجهه وهي عدم قدرة ابنه على تجديد بطاقته الشخصية لأنه مقيد كفتاة ولكن في السجل المدني يرون ذكرا أمامهم، ولجأ إلى مساعدته بعد فترة خصام طالت عامين لأنني أخطأت أكثر من مرة وعاملته كفتاة.
ووجهت إيناس الدغيدي سؤالا لهشام سليم، أنت أب فاشل وبناتك لا تحبك؟
ورد هشام سليم، أنا لا أظن أني أب فاشل، ويمكن أنهن في السابق كن لا يحببنني لكن لما كبرن أصبحن يرغبن في الحديث معي، وسبب عدم حبهن لي زمان لأني كنت أربي فيهن أشياء لم يكن يدركن أهميتها”.
وأكد سليم على أن بناته لم يشاهدن أي أعمال له، لكن حاليا بدأن يشاهدن أعمالي، ومن الممكن أن ذلك يعود إلى انضمامهن لمدارس أجنبية منذ الصغر.
وتابع “لا أعتقد أني أب فاشل.. أنا شخص صريح وواضح حتى في تعاملي مع أولادي، وممكن أكون “دقة قديمة” بالنسبة لهم”.
ق/ث