هذه  الأطعمة سيزيد ذكاء طفلك

elmaouid

تتبدل أنشطة الطفل مع العودة إلى المدرسة وكذلك الغذاء المناسب له، فخلال العطل تزيد حركته ويبدو أكثر ميلاً للعب خارج المنزل والقيام بمختلف النشاطات، وفي الوقت نفسه، من الطبيعي أن يكون نظامه الغذائي مختلفاً بما يتناسب مع نشاطه الزائد الذي يحرق فيه المزيد من الوحدات الحرارية والدهون.

حيث تعتبر عودته إلى المدرسة مرحلة مفصلية يتبدل فيها نمط حياته من مختلف النواحي، وفي هذه المرحلة، من البديهي أن يحتاج إلى النظام الغذائي الصحي والأطعمة المفيدة لنموه الفكري وقدراته وذكائه بما يساعد على تحسين إنجازاته المدرسية.

ويقدم لك المختصون في التغذية ما يساعدك  لتبدلي النظام الغذائي الخاص بطفلك بما يتناسب مع مرحلة المدرسة وبما يلعب دوراً إيجابياً في نموه الفكري ونتائجه المدرسية.

لأن أنشطة الطفل في مرحلة المدرسة تختلف، لذا على الأم أن تعدل في نظامه الغذائي،  كما أن أطعمة كثيرة يحتاج إليها بشكل خاص تزوده بالطاقة الضرورية له.

أما الأطعمة التي يجب أن يتناولها والتعديلات التي لا بد من القيام بها في نظامه الغذائي فهي:

–  التركيز على أهمية الفطور كوجبة أساسية لا غنى عنها للطفل تساعده على التركيز، خصوصاً عندما تكون غنية بكل المكونات الغذائية التي يحتاج اليها.

– التركيز على نظام غذائي يحتوي على الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية “أوميغا 3 “مرتين أو 3 مرات في الاسبوع.

– إعطاؤه الشوكولاطة مع المكسرات لغناها بالفيتامين E من دون إضافة كميات زائدة من الوحدات الحرارية والسكر والدهون. تكفي وجبة محددة من الشوكولاطة والمكسرات لتزويد الطفل بما يحتاج إليه من طاقة.

– إعطاؤه الليمون أو عصير البرتقال الذي يساعد على تحسين القدرة على التركيز ويزود الطفل بالطاقة ويساهم في النمو الذهني.

– يعتبر الأفوكادو في غاية الاهمية ويمكن تناوله في السلطة أو مع وجبة صحية تناسب الطفل.

– من المهم أن يتبع الطفل نظاماً صحياً يرتكز على الأطعمة المشوية بعيداً من المقليات ويحتوي بالتالي على الدهون الصحية المفيدة، ومن الضروري أن تعي الأم أن طفلها كان كثير الحركة أثناء العطلة، أما مع العودة إلى المدرسة فتخف حركته ويحرق جسمه بنسبة أقل وتتبدل أنشطته لتصبح محدودة بالتالي. فمعظم الاطفال يقومون بنشاط مدرسي أو اثنين لا أكثر في العام الدراسي. وبالتالي لا يلعب الطفل بالمعدل نفسه ولا بد له من اتباع نظام غذائي صحي تجنباً للسمنة.

– يجب استشارة الطبيب بشأن الحاجة إلى مكملات غذائية، يمكن أن يكون نظام الطفل متوازناً ولا يحتاج إلى المكملات، لكن ثمة حالات معينة تتطلب ذلك. لذا على الأم أن تستشير الطبيب لتتأكد من الجرعات وتحمي طفلها من خطر الجرعات الزائدة ومن اعتماد الفيتامينات لفترة طويلة مما يسبب له النشاط المفرط والطاقة الزائدة.

– يجب الحرص على معدل المياه في جسم الطفل، لأن نقص السوائل في الجسم يسبب الخمول وقلة التركيز.

– يجب أن ينام الطفل بما لا يقل عن 10 ساعات حفاظاً على قدرته على التركيز.

– من المهم أن يشارك في أنشطة تتطلب الحركة إلى جانب الدراسة كالرقص وكرة القدم وغيرهما، لأن الرياضة تساعد على وصول الدم بشكل أفضل إلى الدماغ ولها أهمية كبرى في زيادة القدرة على التركيز.

– يجب الامتناع عن تناول الآيس كريم والتشيبس، فلا فائدة من هذه الاطعمة ولا منفعة، وإنما تؤدي الى زيادة الوزن فقط.

 

هذه هي الأطعمة التي تزيد من ذكاء طفلك

ثمة أطعمة عديدة تساهم في النمو الفكري للطفل وتزيد من ذكائه وقدراته في المدرسة ومن المهم التركيز عليها بشكل خاص، وهي:

1- البيض لغناه بالبروتينات ويمكن أن يتناوله الطفل بطرق مختلفة، إما في وجبة الفطور مع الخبز أو في فترة بعد الظهر مخفوقاً.

2 – اللبنة الكاملة الدسم بشكل خاص لأن الدهون الموجودة فيها مفيدة لخلايا دماغ الطفل وتساعد على إرسال المعلومات واستقبالها في الدماغ. يمكن أن يتناولها مع التوست أو في السندويتش أو حتى يمكنه استبدالها باللبن المحلّى.

3 – الخضر الورقية الخضراء كالسبانخ الغني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تجدد خلايا الدماغ وتنمّي ذكاء الطفل. يمكن أن يتناولها في السلطة أو مع البيض.

4 – السمك الغني بـ “الأوميغا 3” لحمايته من تراجع الذاكرة، ينصح بالتركيز على السلمون لأهميته في تحسين القدرة على التركيز. يمكن أن يتناوله الطفل مشوياً مع الصلصة، إضافة إلى أصابع السمك المقلية التي يفضلها الأطفال.

5 –  المكسرات والبذور التي تساعد على تهدئة الطفل وتحسين مزاجه وتقوية جهازه العصبي.

6 – الشوفان: يعتبر غذاء أمثل للطفل ولصحة قلبه ودماغه ولحمايته من أي ضرر. وقد بينت الدراسات أن الاطفال الذين يركزون على تناوله، يتمتعون بقدرات عالية في المدرسة مقارنة بمن يتناولون الحبوب الغذائية.

7 – التفاح: بما أن الاطفال يعشقون المذاق الحلو، يُنصح بوضعه في حقيبة الطفل ليتناوله في المدرسة لأهميته في تحفيز القدرات الفكرية.