لا يشبه أي صباح
الشوق يوقظني باكرا
وكأنني للقائك أستعد
على ضوء الشمع
وشواطئ الدمع
أعزف لحني المنفرد
يرحل بي إلى سعادة
تسكن الأرواح
شعوري اليوم..
لا يخلو من الحنين
أتذكر جيدا
كيف كنت تبتسمين
حينها فقط
يصير قلبي عرضة للإنشراح
أخمن دوما
ماذا تفعلين ؟؟
نائمة أو في الماضي تفكرين؟
أسئلة تثير جنوني
علي أن أعرف لكي أرتاح
أشعر أحيانا
أن عيونك حزينة
تبكين وحيدة
في تلك المدينة
لم يعد هناك من ينشر الأفراح
أدرك يقينا
أن قلوبنا تحترق
وكلانا يتمنى
لو لم نفترق
البعد أفسد النوايا
وعمق الجراح
أحاول بدوري
أن أتجاهل ما جرى
من بدأ بالظلم أو افترى
تعالي فالقلوب ستدر صفحا وسماح
إلى موعد ليس كأي لقاء
ابتسمي فهذا ليس وقت البكاء
اشتقت لضحكتك، لجنونك
اشتقت للمزاح
إن بين ذراعيك ينصهر فيا الكبرياء
يتكاثر الحب ويموت الجفاء
وبعض بقايا الحزن
سترميه الرياح
من قال ستحول بيننا المسافات
ولن يمكن أن أمسح لك العبرات
هواك معجزتي
والمستحيل فيها مباح
هديتي لك في العيد
سيمفونية حب
تعزف احساس
وقبلة على جبينك
يا أغلى الناس
و وردة جورية عطرها فواح
رياض – مستغانم-