هدى نجيب محفوظ ترد على مصطفى الفقي: والدي لم يسعَ لجائزة نوبل

هدى نجيب محفوظ ترد على مصطفى الفقي: والدي لم يسعَ لجائزة نوبل

تسببت تصريحات الدكتور مصطفى الفقي حول أحقية الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ في جائزة نوبل، وأن الأديب الكبير توفيق الحكيم كان أحق بها منه، في إثارة البلبلة في الأوساط الأدبية في مصر، ليستنفر الكثير من المثقفين للرد عليه.

“لها” تواصلت مع هدى نجيب محفوظ، حيث أكدت أن آراء الدكتور الفقي ليست جديدة وأنه دائم عرضها في كل المناسبات، وأن له الحرية الشخصية في أن يقول ما يريد ما دام لا يوجد أي إساءة أو تجريح.

وأضافت ابنة الأديب: “الاختلاف حول أي شخص شيء وارد وكما هناك من يعترض على نيل والدي الجائزة، فهناك الكثيرون الذين يرون أنه يستحقها، ولا أظن أن فوز أي شخص آخر بالجائزة يقلل من قيمة والدي الأدبية”.

وتابعت: “والدي لم يسع للجائزة مثل كثيرين غيره، فهو لم يسافر لأي مكان ليسوق لنفسه مثل كثيرين غيره، وهو الأمر الذي يحدث الآن”، مضيفة: “ماذا يضير نجيب محفوظ إذا فاز بها توفيق الحكيم أو أي شخص آخر، هل كان سيغضب من هذا الفوز؟”.

وقالت هدى نجيب محفوظ: “لا أظن أنه لو أخذ جائزة نوبل أي أديب آخر غير والدي سوف أتضايق أو حتى كان والدي سوف يتضايق، بالعكس لو فاز بها أكثر من أديب، فإن ذلك كان سيسعد والدي”.

وكان الدكتور مصطفى الفقي قد أثار موجة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة في أحد البرامج التلفزيونية، حين قال إن توفيق الحكيم كان أحق من نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الأدب، حيث إن اللجنة المانحة في الأكاديمية السويدية لم تمنحه الجائزة لأنه كتب في الإسلاميات.

ق\ث