هدم البنايات الفوضوية وترميم أخرى بساحة الشهداء والقصبة

هدم البنايات الفوضوية وترميم أخرى بساحة الشهداء والقصبة

قام والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي بزيارة عمل وتفقد قادته إلى قصر حسان باشا بساحة الشهداء، مقر الدائرة الإدارية السابق لباب الوادي، ليتوجه بعدها إلى العمارات الواقعة برواق المقهى الذي كان ملتقى الفنانين أبرزهم الحاج العنقى رحمه الله، وقصر الدار الحمراء، حيث انطلقت أشغال عمليات الترميم والتأهيل والتهيئة على مستواها، وهذا حرصا منه لتنفيذ برامج المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي بعاصمة البلد.
أسدى الوالي خلال الزيارة تعليمات صارمة أهمها التسريع في وتيرة الأشغال التي يتم القيام بها، وتغطية قبة قصر حسان باشا، للمحافظة على نوعية الأشغال التي هي في طور الإنجاز، وكذا لمنع تسربات المياه، إضافة إلى العمل على انشاء مدرسة لتكوين الشباب، للاستفادة من الخبرات والتقنيات المستعملة في عمليات التأهيل والترميم على نطاق واسع، مع ردم الكوابل، وشبكات الكهرباء، وذلك بإنشاء شبكات باطنية جديدة، لإعطاء العمارات طابعا جماليا أكثر.
ووقوفا منه على وتيرة سير الأشغال المتعلقة بالمشاريع التي أطلقتها مصالح الولاية، والتي من شأنها أن تعيد العلاقة المتينة التي تربط المواطن العاصمي بالواجهة البحرية، وذلك بتهيئة الشريط الساحلي، وتسهيل ولوج الزوار والسواح إلى البحر مباشرة، توجه الوالي إلى المسلك المؤدي إلى منتزه ساحة المسمكة مباشرة، انطلاقا من ساحة الشهداء، مرورا بالدهاليز السفلية التي تتم على مستواها عملية ترميم وتأهيل ستسمح لها بأن تكتسي حلة جديدة، والمرتبطة هي الأخرى عبر سلالم بالمركز التجاري الذي تم إنجازه، أين سيتم استغلال المحلات التجارية المتواجدة به في تقديم مختلف الخدمات للمواطنين وللزوار القادمين الى عاصمة البلد من مختلف ولايات الوطن، وصولا إلى الممر العلوي الرابط بين المركز التجاري ومنتزه ساحة مسمكة ميناء الجزائر.
إسراء. أ