الجزائر- هدد أعضاء في منتدى رؤساء المؤسسات بإيداع شكوى ضد رئيسه علي حداد لدى مجلس الدولة بعد الخطوات التي اتخذها واشتراطه عدة شروط من أجل الانسحاب من الأفسيو.
واشترط حداد – بحسب ما أشار إليه موقع “سبق برس” عن مصادره – للانسحاب من الأفسيو عقد اجتماع مكتب وطني متبوعا بجمعية عامة، وإعادة سحب اعتماد المنتدى الأصلي، وتنصيب 3 أعضاء لقيادة الأفسيو مؤقتا بعد رحيله وهي الشروط التي اعتبرها أعضاء في المنتدى باللامعقولة واعتزموا الطعن فيها من خلال إيداع شكوى لدى مجلس الدولة.
وكان اللقاء الذي جمع الثلاثاء رئيس الأفسيو علي حداد بـ 15 عضوا من المنتدى، الذين طالبوه بالاستقالة والرحيل أو استدعاء الجمعية العامة لإقالته، أو توقيع استقالة جماعية من المنتدى، خلص إلى أن هذا الأخير وعد بعقد اجتماع مكتب وطني نهاية الشهر يكون متبوعا بجمعية عامة تعقبه بعد 10 أيام لإعلان انسحابه بشكل رسمي من الأفسيو، إلا أن هؤلاء الأعضاء شككوا في نوايا رئيس الأفسيو، بعد أن قام هذا الأخير بسحب اعتماد الأفسيو الأصلي من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وهي المبادرة التي كان يحضر الأعضاء المستقيلون إلى إعادة إطلاقها.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأعضاء الذين بإمكانهم حضور الجمعية العامة والفصل في القرارات بناء على الخطوات التي اتخذها حداد سيكونون فقط المقربين منه الذين حضروا الجمعية العامة الأخيرة بعد تحول الأفسيو إلى نقابة تحمل اسم الكنفيدرالية، حيث تضم القائمة 52 عضوا من إجمالي الأعضاء الذين يناهز عددهم قبل الانسحابات والحراك الأخير 4 آلاف رجل أعمال.
ويرتقب أن تفضي الجمعية العامة إلى انسحاب حداد وتنصيب 3 أعضاء مؤقتين يقودون الأفسيو إلى غاية انتخاب قيادة جديدة، وهذا بناء على ما تم تقريره من طرف الرئيس الحالي في الاجتماع الأخير.
م/ع
