بات الدولي الجزائري إسلام سليماني، مهاجم ليون الفرنسي، أمام سيناريو غريب بعد انتهاء إيقافه إثر تعرضه للطرد مؤخرا، وتعرض هداف “الخضر” لعقوبة الإيقاف مباراة واحدة من قبل الرابطة الفرنسية لكرة القدم، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مواجهة فريقه ضد لانس في الدوري الفرنسي، وغاب عن مواجهة ريد ستار باريس في الكأس تنفيذا للعقوبة.
وأكدت تقارير فرنسية أن سليماني لن يضمن الحصول من جديد على ثقة مدربه رودي غارسيا بسهولة، وذلك رغم إصابة مُنافسه الأول في خط الهجوم، تينو كاديويري. وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن المنطق يقول إن “سوبر سليم” هو الأحق بالوجود في القاطرة الأمامية لفريقه، لكنها أوضحت أن ما يحدث داخل ليون مُغاير لكل هذا، مشيرة إلى أن مصير “محارب الصحراء” سيُقرره قائده وزميله الهولندي ممفيس ديباي. وأوضحت أنه سيكون هناك اجتماع مرتقب بين غارسيا ولاعبه الهولندي، من أجل إقناع القائد باللعب كوسط ملعب هجومي أو على الأجنحة، للسماح لسليماني بالتواجد كرأس حربة صريح.
ويأمل هداف المنتخب الجزائري أن يوافق ديباي على مطلب الطاقم الفني ليسمح له بالعودة لأجواء المُنافسات الرسمية، والتكفير عن ذنبه الأخير عندما طُرد في مُباراة لانس، وهو ما وضعه محل انتقادات لاذعة من طرف الجميع، خاصة أن مستواه في تراجع بعد انطلاقة قوية عند وصوله للفريق خلال الميركاتو الشتوي الأخير، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد مع تقديم 3 تمريرات حاسمة.
أمين. ل
