"إسرائيل" تطلب من دول تشكيل قوة بحرية في باب المندب

هجمات الحوثي في البحر الأحمر تقرع طبول الحرب مع الإحتلال

هجمات الحوثي في البحر الأحمر تقرع طبول الحرب مع الإحتلال

أثارت الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون في اليمن  ضد سفن صهيونية أومرتبطة بتعاملات تجارية مع دول الاحتلال غضب الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لدولة الاحتلال في حربها ضد قطاع غزة. وللمرة الأولى وجهت القيادة المركزية الأميركية أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران في الوقوف وراء هذه الهجمات وليس فقط إلى الحوثيين.

وتسلط الهجمات الأخيرة الضوء على تصاعد التوترات في مضيق باب المندب أحد أكثر ممرات الشحن البحري اكتظاظاً حول العالم، الأمر الذي يعرض التجارة الصهيونية بالغة الأهمية لمخاطر كبيرة ويضرب أنشطة إنتاجية وخدمية في العمق ويزيد من حالة الشلل التي أصابت بالأساس موانئ إسرائيلية منذ شن المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر مع شن جيش الاحتلال حرب مدرمة ضد قطاع غزة.

وفق محللين اقتصاديين  تضع هذه الهجمات الولايات المتحدة الأميركية في مأزق شديد، لاسيما أنها تنال من قدرتها على حماية المصالح الصهيونية وشركائها. وفي الثالث من  ديسمبر، قال المتحدث باسم “أنصار الله” يحيى سريع إن البحريّة التابعة للجماعة هاجمت سفينتين إسرائيليتين – “يونيتي إكسبلورر” و”رقم تسعة” – في مضيق باب المندب باستخدام طائرات دون طيار وصواريخ تعبيرا عن دعمها للشعب الفلسطيني وحركة حماس. وأكّد سريع: “ستواصل قواتنا البحريّة مهاجمة السفن الإسرائيلية إلى حين توقّف العدوان على قطاع غزة، وقد تعرّضت السفن للقصف بعد تجاهلها الرسائل التحذيرية”.وطلبت دولة الاحتلال من  دول عدة من بينها بريطانيا واليابان تشكيل قوّة بحرية دولية، لضمان “حرية الملاحة في مضيق باب المندب”

ص خ