قالت إنّها تلقت ضربة قاسية من رب العالمين

هبة نور: لن أعتذر لأحد بل أعتذر لنفسي

هبة نور: لن أعتذر لأحد بل أعتذر لنفسي

رَفضت الفنانة السورية هبة نور الإفصاح عن تفاصيل عدد زيجاتها، لكنّها لم تُنكر وجود تجارب فاشلة في حياتها، مشيرة إلى أن السبب قد يكون منها أحياناً.

وكشفت هبة خلال لقائها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست «عندي سؤال» عبر فضائية “المشهد” عن أزمة مفصلية مرت بها، أثرت عليها بشكل كبير لكنها خرجت منها أقوى، وصفتها بـ «أزمة حقيقية هزت كيانها»، لتصفها بأنها اللحظة التي جعلتها تشعر بأنها لا تستحق ما حصل، وأنّها تلقت ضربة قاسية من رب العالمين. ورغم أنها لا تعرف ما الخطأ الذي ارتكبته، إلا أنّ وقع هذه الأزمة كان مدوياً، واستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاستيعابها. وأشارت نور إلى الدعم الذي تلقته في خضم أزمتها الأخيرة من المحيطين بها، إذ كانت محاطة بالحب والدعم، وقد كان على رأسهم زملاؤها في الوسط الفني، من أسماء كبيرة مثل باسم ياخور، سلافة معمار، قصي خولي، نظلي الرواس، هيا مرعشلي، وجيني إسبر، الذين وقفوا معها. وأشارت نور إلى أنّ الخوف من المستقبل بدأ يتسلل إليها، ووصل بها التفكير في بعض اللحظات إلى حد الإحساس بأنّ لا غد، أو حتى أنّ الموت قريب، موضحة أنّ من أصعب التجارب التي مرت بها كانت خذلان الأشخاص المقربين منها. عند سؤالها إن كانت تعتذر للناس الذين راهنوا عليها وخذلتهم، أجابت بصراحة: «لا أعتذر لأحد»، قائلة إن الاعتذار لا يكون إلا عندما يخطئ الإنسان بحق الآخر، لكن في حالتها، ما حدث لم يكن ذنبها، فيما أكدت أنها تعتذر فقط من نفسها.

ورغم كل الخيبات، تؤكد هبة نور أنّها لا تزال تبحث عن الحب الحقيقي والاستقرار، ولا تزال تتمنى أن تبني عائلة وتكون أماً.  واعترفت هبة بأنها لم تصل بعد إلى النجومية التي تطمح إليها، رغم الأعمال العديدة التي شاركت فيها. وبينت أنّ حلمها هو الحصول على دور نوعي يحقق لها قفزة فنية. وأكّدت أنّها مستعدة للانتظار حتى تجد هذا الورق المناسب بقيمة الدور وليس بمساحته.

ق/ث