عقب قرار منع الفنان محمد رمضان بشكل نهائي من الغناء عن طريق نقابة الموسيقيين بسبب عدم التزامه بالشروط التي وضعتها النقابة له ، عبر هاني شاكر عن غضبه وحزنه من الفنان محمود العسيلي مطالبا الأخير برؤية فيديوهات المهرجانات للحكم على “الجاهلية لأنها أشبه بالعودة للجاهلية”، حيث تعجب من تعليقه.
وعن فن الراب ورأيه في رد شاكر: “إنها ليست مسألة أي فن جديد نمنعه.. أنا لا أحب الراب ولا أفهم ماذا يقولون أساساً، لكن أنا أقول إنّ هذه الشعبة أصبح هناك شباب كثيرون يحبونها ونحن لسنا ضد أي (أمزجية) فنية، ولسنا نحن أو النقابة ضد أيّ نوعيات مختلفة من الموسيقى الجديدة، بل بالعكس هؤلاء الأولاد عندما جاءوا امتحنوا وأعطيناهم تصريحاً وأصبح هناك التزام أمام النقابة بعد الإقرارات التي وقّعها هؤلاء الشباب بألا يقولون أيّ كلام خارج، بل يتكلمون في موضوعات مهمة تفيد الشباب وبالتالي هذه هي الاستفادة”.
وعن الانتقادات التي وجهت إليه بسبب حضور ابنه حفل المطرب ، قال شاكر: “صراحة أؤكد أنني لست أفهم ماذا يقول هذا الفن، ولكني قلت إن ابني وزوجته ذهبا لحضور حفلة لويغز.. أنا لا أحبه لأني لا أفهم كلامه، لكن ذلك ليس معناه أن أمنعه؛ إذ إنني أرى أنّ الهجوم غير مبرر، كما أن النقابة لم تمنع أحداً، إذ أن النقابة دَورها تنظيم العمل النقابي”.
وعن منع محمد رمضان قال شارك: “توصيات الشؤون القانونية والإدارية بالنقابة بشأن محمد رمضان ومنعه كان بسبب عدم التزامه بالإقرار الذي وَقّعه مع النقابة الفترة الماضية والالتزام بالآداب العامة والتقاليد المجتمعية وأن يُقَدّم فناً راقياً دون أي تَعَرٍّ على المسرح، ولكنه لم يلتزم، وبالتالي حرصاً منا أصدرنا قراراً بإيقاف أيّ تصريح له لحين أن يتم التحقيق معه في نقابته نقابة الممثلين (نقابته الأصلية) ويرسلوا لنا نتيجة التحقيق”.
وعن عدم إيقاف عمر كمال مثل بقية مطربي المهرجانات وعن دويتو معه، قال نقيب الموسيقيين: “ليس في بالي عمل دويتو مع عمر كمال، حيث إني غَنّيت له أغنية (أبويا) وكانت من أجمل الأغاني التي غَنتها، كما لا توجد فكرة لدي لتعاون قادم، وأعتقد أنّه صعب في الفترة الحالية”.
ق/ث
