هاني رمزي: برنامجي بعيد عن “الفبركة” وأرفض تقييم الآخرين

elmaouid

رغم نجاح الفنان المصري هاني رمزي على شاشة السينما والدراما التلفزيونية، إلا أنه توجه خلال السنوات الأخيرة إلى برامج المقالب أو كما يطلق عليها قطاع عريض من الناس برامج “الكاميرا الخفية”.

ويضم أرشيف رمزي ثلاثة برامج، وهي هبوط اضطراري وكانت أحداثه تدور داخل طائرة، وبرنامج “هاني في الأدغال” وتم تصويره في غابة، وأخيرًا برنامج “هاني هز الجبل” في جبل ببيروت.

وعن ردود الفعل التي تلقاها رمزي بعد عرض الحلقات الأولى قال: “الحمد لله ردود الفعل إيجابية جدًا وأتلقى مكالمات من داخل مصر وخارجها تشيد بمستوى البرنامج، وأتوقع أن ترتفع نسبة الإشادة بعد عرضه بالكامل”.

وفيما يتعلق باتهام برامج المقالب بالفبركة والاتفاق مع الضيوف، أضاف رمزي: “أي عمل خال من المصداقية مصيره الطبيعي الفشل، وبرنامجي خال من الفبركة لأنني بصراحة شديدة أبحث عن النجاح والاختلاف، ولذا حققت برامجي السابقة نجاحاً كبيراً وأتوقع أن يفوق (هاني هز الجبل) نجاح البرامج السابقة”.

وبشأن المنافسة مع برنامج رامز جلال، تابع هاني رمزي: “أرفض تقييم أداء زملائي وأترك الحكم للجمهور، فهو صاحب الرأي والقرار، ولكن أحترم مجهود رامز جلال وأتمنى له التوفيق دائمًا”.

وأشار رمزي إلى أن برنامج الكاميرا الخفية يضعه في توتر وقلق رهيب لأنه يخدع ضيفه لوقت طويل، ولذلك يظل محافظًا على ثباته، لافتًا إلى أن هناك ظروف تصوير صعبة لأنه كان في الجبل وسط درجة حرارة مرتفعة.

وفيما يتعلق بتأثير البرامج على تواجده كممثل، قال رمزي: “لم أتأثر كممثل وأكبر دليل أنني مشغول بتصوير فيلم سينمائي سيطرح في دور العرض بعد العيد مباشرة”.