هالة صدقي عن إنذارها بالطاعة: زوجي يؤذيني ولن أشوه صورته أمام الأولاد

هالة صدقي عن إنذارها بالطاعة: زوجي يؤذيني ولن أشوه صورته أمام الأولاد

علّقت الفنانة هالة صدقي، على الحكم في القضية التي رفعها ضدها زوجها المحامي سامح سامي، والتي صدر فيها إنذار يفيد دخولها بيت الطاعة.

قالت هالة صدقي ساخرة، إن زوجها المحامي سامح سامي، يتفنن في رفع القضايا المختلفة عليها، وبالرغم من أنه شكرها مؤخرًا لوقوفها إلى جوار أسرته في أزمة والده الصحية قبل وفاته، إلا أنها لا تعلم ماذا يدبر لها، وأرجعت تأجيج هذه الخلافات كل فترة للمحيطين به.

تابعت هالة صدقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة، أنها تفاجأت من إنذار الطاعة، الذي عرفت به بالصدفة البحتة، فزوجها رفع عليها من قبل 6 قضايا، إلا أن قضية الطاعة عرفت بها عن طريق الصدفة من خلال المحكمة معقبة أنها أصيبت بنوبة ضحك.

وأوضحت صدقي، أنها مستغربة أن قضايا الطاعة لا تزال موجودة، وأن زوجها أصلا غير متواجد خلال الفترة الحالية في مصر، فكيف ستنفذ الحكم حال عدم تواجده؟ وهل تذهب لبيت الطاعة وتجلس بمفردها، طارحة كل هذه التساؤلات المبنية على صدور الحكم أثناء غياب المدعي من الأساس.

أوضحت الفنانة هالة صدقي، أن زوجها من محبي الشو الإعلامي، وإثارة الضجة، لافتة إلى أنهما مسيحيا الديانة، ولا يوجد في المسيحية طلاق على الهواء مثلما فعل من قبل، ولا يوجد استدعاءات لبيت الطاعة في المسيحية أيضًا.

وقالت صدقي إن زوجها من النوع الذي يخشى أن تنحسر عنه الأضواء بعد تسليطها خلال الفترة الماضية، مشيرة بسخرية إلى أنها ستساعده في إبقاء الأضواء مسلطة عليه.

وأضافت أنه طالبها بتحويل مسار نجليها من مدرستهما الخاصة إلى مدرسة حكومية، كما أنه يكذب بشأن ادعائه أنه لا يمنع نجليه من السفر، لأنه بالفعل يرفض تجديد جواز سفريهما الأمريكي، ويستخدم كافة الوسائل للضغط عليها.

بررت هالة صدقي تصرفات زوجها المسيئة نحوها، باعتقادها أنه يود الرجوع إليها غير أنه لا يعرف الطريق الصحيح لهذه العودة، وكل مرة يعدها بأنه سيصلح كل شيء ويعتذر، ثم تفاجأ بتصرف متناقض تماما في اليوم التالي.

قالت هالة صدقي إنها تستطيع إدانة زوجها بتسجيلات صوتية خاصة، يعتذر فيها عن سوء تصرفاته ولكنها تترفع عن نشر مثل هذه القضايا الخاصة على الملأ، لأنه في النهاية والد نجليها ومراعاة لنفسيتهما.

تابعت أن سامح سامي لم يكسب أي قضية في الصراع القانوني بينهما، لأن قضاياه كيدية وفارغة، فيما عدا قضية تقليل النفقة التي قللها بالفعل.

وعن رأي ابنها وابنتها فيما يجري من أمور معقدة وقضايا معها، أوضحت صدقي أنهما لا يعلمان بأي شيء، وهي لا تحاول إفساد حياتهما بمثل هذه التفاصيل، بالإضافة لكونهما لا يعلمان معنى بيت الطاعة من الأصل، ولكنهما مدركان أن هناك شخصا يفسد حياتهما بأساليب غير مستقرة نفسيًا.

ق/ث