هاجمت تقرير الأمم المتحدة للمهاجرين الذي يخدم أجندة سياسية دولية… بن حبيلس: ” ترحيل 70 ألف لاجئ إفريقي  إلى بلدانهم “

elmaouid

الجزائر- كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس،  عن ترحيل الجزائر  70ألف لاجئ إفريقي إلى بلدانهم الأصلية ما بين سنتي 2014 و2018،  إضافة إلى صرف ما قيمته  20مليون أورو من ميزانية الدولة 

لإنجاح العملية، .

أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن عملية ترحيل المهاجرين الأفارقة ليست من صلاحيات الهلال الأحمر الجزائري، وعمله يقتصر على التأطير فقط، أما عن تاريخ تنظيم عمليات ترحيل أخرى  فتبقى في يد مؤسسات الدولة.

واستنكرت بن حبيلس، تقرير الأمم المتحدة  لشؤون المهاجرين، الذي يتهم فيه الجزائر  بسلب اللاجئين الأفارقة أمتعتهم وأموالهم أثناء ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، مؤكدة تجنيد الجزائر حافلات لنقلهم في ظروف مريحة  حيث كلفت الحافلة الواحدة 30مليون سنتيم من الجزائر إلى تمنراست،  إضافة إلى شاحنات  لنقل أمتعتهم، مشيرة إلى أن  ترحيلهم  كلف  20مليون أورو من ميزانية الدولة.

وكشفت سعيدة بن حبيلس،  عن ترحيل الجزائر 70 ألف لاجئ إفريقي إلى بلدانهم الأصلية  مابين سنتي 2014 و2018، وأضافت أن اللاجئين السورين الموجودين بالجزائر هم ضيوف عندنا، وهم مندمجون في المجتمع،أما الفئة المتبقية فيتواجدون بسيدي فرج حيث تم توفير لهم كل الشروط الضرورية للعيش الكريم. وحملت بالمناسبة  كل ما يحدث بالمنطقة للدول الكبرى التي فتحت المجال للإرهاب والمتاجرة بالأشخاص والأسلحة وكذا المخدرات مما يشكل خطرا على أمن واستقرار الجزائر التي لا تزال صامدة .

كما أشارت إلى توقيع الهلال الأحمر الجزائري، لاتفاقيات مع عديد الوزارات أخرها  مع  وزارة التربية الوطنية، لبيع الطوابع البريدية التي تعود فائدتها للمحتاجين، بالمقابل يقوم فريق من الهلال الأحمر  بتعليم التلاميذ  كيفية التصرف أثناء حدوث الزلازل،  إضافة لاتفاقية أخرى مع وزارة الشؤون الدينية  لتحسيس المجتمع بظاهرة التشرد الغريبة على المجتمع الجزائري وكيفية الحد منها.

من جهته أوضح رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، بوحبني، أثناء تدخله  أن الجزائر لها دور بارز في القضية الصحراوية سواء بدعمها دوليا أو عن طريق  المساعدات التي تقدمها على جميع الأصعدة، ولكنها بالمقابل  لا تروج لذلك عكس ما تفعل الدول الأخرى.