التحق الدولي الجزائري ياسين براهيمي، الاثنين، بتربص “الخضر” بحصيلة متواضعة جدا من حيث دقائق اللعب التي شارك فيها مع النادي البرتغالي بورتو منذ اللقاء السابق للتشكيلة الوطنية أمام الكاميرون، يوم 9 أكتوبر المنصرم (1-1) برسم الجولة الأولى لتصفيات مونديال 2018.
وبقي براهيمي حبيس مقاعد الاحتياط طيلة أطوار مباراة ناديه، أول أمس، أمام بنفيكا برسم البطولة البرتغالية، ليتجمد رصيده عند 76 دقيقة فقط من اللعب طوال شهر كامل، وهو ما سيؤثر عليه وعلى المنتخب الوطني بالسلب تحسبا للمقابلة أمام نيجيريا، السبت المقبل برسم الجولة الثانية من إقصائيات كأس العالم بروسيا.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يكتفي فيها اللاعب صاحب الـ 26 عاما بمتابعة لقاء فريقه من الاحتياط دون أن يحصل على فرصة للظهور ولو لدقائق قليلة، حيث كان قد عرف ذات المصير الأربعاء المنصرم خلال فوز ناديه على حساب بروج البلجيكي (1- 0)، لحساب الجولة الرابعة لرابطة الأبطال الأوروبية لكرة القدم (المجموعة السابعة).
وكان براهيمي، الذي أضحى منذ بداية الموسم احتياطيا وأحيانا لا يستدعى حتى ضمن قائمة الـ 18 لاعبا لفريقه، يأمل في استعادة مكانته الأساسية بعد خرجاته الموفقة عند إقحامه خلال المباريات الأخيرة لفريقه.
وأكثر من ذلك، تمكن من فتح عداده التهديفي بعد الإصابة الرائعة المسجلة أمام آروكا (3-1) في البطولة المحلية.
لكن هذا لم يشفع له عند مدربه نونو أسبيريتو، حيث أثرت هذه الوضعية على اللاعب الجزائري الذي فقد بالمناسبة مكانته الأساسية ضمن المنتخب الجزائري، بدليل أنه لم يقحم منذ البداية في اللقاءين الأخيرين للخضر، أمام الليزوتو والكاميرون.
رغم ذلك، استدعي اللاعب السابق لنادي ران الفرنسي، لتربص المنتخب الوطني الذي يسبق التنقل إلى نيجيريا.
وجمع براهيمي 299 دقيقة لعب فقط مع نادي بورتو منذ انطلاق الموسم، وهي سابقة بالنسبة إليه منذ أن بدأ مغامرته في المستوى العالي.
وكان المدرب الوطني الجديد للخضر، البلجيكي جورج ليكنس قد حذر يوم الثلاثاء خلال ندوة صحفية بأن اللاعبين الأقل مشاركة مع أنديتهم، مطالبون بإيجاد الحلول لوضعيتهم.
ومعلوم أن الخضر تعادلوا في المباراة الأولى على أرضهم أمام الكاميرون (1-1)، فيما عادت النسور الممتازة النيجيرية بفوز من زامبيا (2-1).