“هاجر إلى الله تشفى”… مؤلف جديد للكاتبة المبدعة أسماء سنجاسني

“هاجر إلى الله تشفى”… مؤلف جديد للكاتبة المبدعة أسماء سنجاسني

أنجزت الكاتبة المبدعة، أسماء سنجاسني، مؤلف جديد يحمل عنوان “هاجر إلى الله تشفى”، وقد يبدو من عنوان هذا الكتاب أنه يحمل طابع ديني بحت، لكنه في الحقيقة هو عبارة عن إبداع أدبي بإمتياز، حيث يتضمن مجموعة نصوص تحفيزية وتجارب حقيقية مستنبطة من واقع معاش، حيث تسافر الكاتبة أسماء سنجاسني في مؤلفها الجديد بالقراء إلى عدة مناطق متوقفة في الكثير من المحطات، سيبدأ القارئ رحلته في هذا الكتاب بالمرور على كهف الخير والتي سيجد فيها نصوصا دونتها أنامل كان يملي عليها القلب مانكتب ،ثم نتوجه إلى قرية لاتتخلى عن نفسك والتي سيجد فيها القارئ العديد من الرسائل تحكي تجارب أشخاص أرادوا أن يشاركوننا تجاربهم التي انتهت بخلاصة تقول: “إن أردت أن تشعر بطعم الحياة فلا تتخلى عن نفسك” وتنتهي رحلتنا في هذا الكتاب بالتوجه إلى مدينة النجاح، التي تصدح بالإيجابية والجمال، لتشهد ميلاد الأمل، ميلاد الفرص، وميلاد النجاحات في نصوص ربما لن نشعر بشيء ونحن نقرأها، لأن العقل من كتبها وليس القلب. فبعد أن أتعبتنا الخيبات وأثقلت المواجع قلوبنا، تحركنا بصعوبة بالغة نحو قرية اكتشفنا فيها ذاتنا وتمسكنا بها، وبما أننا عرفنا قيمة أنفسنا الآن فلابد حتما أن نجتهد ونعمل لنمنحها ما تستحق من الإنجازات. وأضافت أسماء سنجاسني، قائلة: أن الرسالة المرجو إيصالها من خلال هذا الكتاب هي أن الإنسان مهما حدث معه في هذه الحياة ومهما تعرض لإنكسارات، خيبات أو أقدار قاسية وظروف خانقة، إلا أنه لا بد أن يخرج من ظلمة الأوجاع مستندا على الأفكار الإيجابية والإيمان الكبير ليكتشف ذاته ويقدرها ويحبها أكثر من أي شيء آخر. والإنسان الذي يقدر نفسه حتما سيعمل جاهدا على تحقيق إنجازات تليق به وترتقي به في هذه الحياة ،ففي النهاية ماأصابنا ماكان ليخطئنا ومااخطأنا ماكان ليصيبنا في الأساس ولاشيء يحدث معنا بالصدفة ،لذلك لانحتاج أن نتعمق أو نزيل الغموض يحتاج عن الوضوح ،لانحتاج أن نتردد ونشك ونتساءل : لماذا نحن لانحتاج أن نفهم مايحدث معنا في كل مرة؟. كل ماينبغي أن نفعله كتصرف نمارسه كطقس، نعتنقه كدين، هي الثقة في الله عز جل، ليست ثقة عمياء ولا ثقة كاملة وإنما ثقة مطلقة.

حاء.ع