كشف نور هشام سليم عن الأزمات النفسية والاجتماعية التي كان يعيشها في فترة حياته كأنثى، مؤكدا أنه كاد أن ينتحر لأنه لا يملك من أمر نفسه شيئا، ولكن حياته تغيرت بعدما قرر أن يتحول من أنثى إلى ذكر.
أضاف نور في أول ظهور إعلامي له مع جعفر عبد الكريم عبر “تويتر”: أنا كنت أفكر في الانتحار لأنه لا يوجد شخص يفهمني ولم أصادف حالة مماثلة لحالتي خاصة في مصر، ولم أستطع أن أقرر شيئا في حياتي الخاصة، ولكن بعد التحول الجنسي قررت أن أقف مرة أخرى على قدمي وأعيش حياتي وأحب نفسي.
ونوّه أنه الآن نور ويعيش وسط الناس كرجل، ولكنه ما يزال في الأوراق الرسمية الأنثى نورا، ولهذا لا يقدر على ممارسة أي عمل، لأن الأوراق المطلوبة كلها تحتاج لقرار باعتماد تحولي إلى ذكر.
وعلق هشام سليم على ردود الفعل السلبية فور إعلانه عن تحول ابنته الجنسي من أنثى إلى ذكر، مؤكدا أنه ليس من حق أحد أن يحاسبه أو يحاسب ابنه نور على قراره.
وأضاف قائلا: ربنا وحده هو من يحاسبنا وليس من حق أي شخص أن يتدخل في حياة الآخرين.
يذكر أن الفنان هشام سليم كشف عن خضوع ابنته نورا لعملية تحول جنسي لتصبح ذكرا اسمه نور، مؤكدا أن ما يحدث “مشيئة الله” ورفض الكشف عن التفاصيل الطبية، كما رفض حسم حقيقة معاناتها منذ طفولتها من خلل هرموني كان يظهرها بصورة صبي.
ق/ث