الجزائر- أكدت القيادية والعضو في الحركة التصحيحية، في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، نورية حفصي، أن الوقفة التي نظمت، السبت، أمام مقر الحزب ببن عكنون، جاءت للمطالبة برحيل أويحيى من الأمانة العامة، نتيجة خروجه عن مبادئ الحزب، واتخاذه قرارات انفرادية دون الرجوع إلى القاعدة، وعن الشخصية التي ستخلفه في حالة إزاحته من منصبه، فقالت”سيتم تحديدها بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي لم يحدد تاريخ عقده بعد”.
أوضحت القيادية والعضو في الحركة التصحيحية، للأرندي، في تصريح لـ “الموعد اليومي”، أن الوقفة التي نظمت، السبت، أمام مقر الحزب ببن عكنون، بحضور العديد من مناضلي الحزب، جاءت للمطالبة برحيل أويحيى من الأمانة العامة، نتيجة خروجه عن مبادئ الحزب، واتخاذه قرارات انفرادية دون الرجوع إلى القاعدة، وكذا تصريحاته الاستفزازية تزامنا مع الحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه التاسع المطالب بالتغيير، وقالت حفصي” مطالبتنا برحيل أويحيى، جاءت نتيجة اتساع دائرة رفضه من طرف الشعب الجزائري، ولأننا جزء منه نصر على رحيله من الأمانة العامة للحزب في أقرب وقت ممكن”. وعن الشخصية التي ستعوض أويحيى، في حالة إزاحته من منصبه، كما يطالب بذلك خصومه، فأكدت أنه سيتم تحديدها بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي، الذي لم يحدد تاريخ عقده بعد.
كما أضافت حفصي، في السياق ذاته، أنها من المفروض أن تشارك في وقفة السبت، التي نظمت أمام مقر الحزب ببن عكنون، لكنها تعذر عليها ذلك، مجددة تمسكها برحيل أحمد أويحيى، من الأمانة العامة للحزب، وضم صوتها لصوت الشعب الذي عبر عن رفضه له.
من جهته اتهم الأرندي، في بيانه، السبت، شيهاب صديق، الذي أطاح به أويحيى مؤخرا، بحشد مجموعة مأجورة أمام المقر، مؤكدا أنهم أشخاص غرباء عن الحزب.
نادية حدار
