وجه المستشار التربوي، كمال نواري، نداءً إلى وزير التربية الوطنية، داعيًا إلى إدراج ملف إنشاء المجلس الأعلى للتربية ضمن برنامجه الإصلاحي للقطاع.
وأوضح نواري، في منشور له على الفايسبوك، أن هذا المجلس سيشكل دعماً أساسياً للوزارة في تعبئة الموارد البشرية واللوجستية والبيداغوجية، مما يساهم في توفير بيئة تربوية جاذبة وآمنة تضمن فرص تعلم متكافئة لجميع التلاميذ. وأشار نواري، إلى أن المجلس سيتولى وضع مخططات استراتيجية للتربية للفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، وتحليل العوامل اللازمة لتحويل النظام التعليمي وإعادة ابتكار أساليب التعلم، خاصة وأن الجزائر تضم عددًا كبيرًا من الإطارات والخبراء المتخصصين في هذا المجال. وأضاف أن المجلس، سيعمل على دراسة السياسات التعليمية ووضع برامج تعليمية ووضع إعداد دراسات قطاعية للسياسات والبرامج والخطط العمومية بالتنسيق مع هيئات مثل الوظيفة العمومية، مع اقتراح إصلاحات تتماشى مع المستجدات العالمية، مثل نظام امتحان البكالوريا. وشدد نواري، على أهمية دور المجلس الأعلى للتربية في مناقشة المسائل التربوية والبيداغوجية، بعيدًا عن تدخل الشركاء الاجتماعيين الذين سيكون دورهم مقتصرًا على معالجة الملفات المهنية والاجتماعية فقط. وأكد أن الجزائر، تمتلك كوادر مؤهلة من مديري المؤسسات والمفتشين، الذين لهم دور بارز في نجاح القطاع على المستويين الوطني والمحلي.
سامي سعد
