يُحكى أن رجلاً؛ كان إذا جلس على مائدة الأكل لا يرحم صغيرا ولا كبيرا ولا رغفيا ولا لحما ولا فاكهة. فأصبح الجميع يهاب الأكل معه أو الجلوس معه في موائد الولائم ، فاتفق القوم على أن يُشغلوه عن الأكل حتى يأخذوا منه نصيباً. فقالوا له: إنك أدرى منا بقصة يوسف عليه السلام فارويها لنا، ” وقصدوا قصة يوسف لطولها”
فتنبه لهم الرجل وقال: فقـدَهُ أهلُـه؛ ثم بعد مُدة وجدوه.