كان أبو عيسي بخيلاً وكان إذا وقع الدرهم بيده حكهُ بظفره وقال:
يا درهم؛ كم مدينة دخلتها ؟ وأيدٍ دوختها ؟ وصُرة هجرتَها ؟ وصلة قطعتَها وحقٍّ منعته وباطلٍ أثبتَّه وإسرافٍ نصرتَه فالآن فد أستقر بك القرار ، واطمأنت بك الدار ؛ وانقطعت بك السُبُل، ثم يرمي به في الصندوق ولا يُخرجُه أبداً.