استقبل والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي نواب البرلمان بغرفتيه، وذلك لتبادل الرؤى ومناقشة أهم المشاريع التنموية، وبحث آليات تنفيذ برامج التطوير بإقليم الولاية، وعرض انشغالات المواطنين من أجل تقديم أحسن الخدمات.
وتم اللقاء بحضور كل من رئيسة المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، رئيس الديوان، المفتش العام، الولاة المنتدبين، المدراء التنفيذيين وإطارات الولاية.
وأشار الوالي إلى أن هذه اللقاءات هي بمثابة قنوات لمد جسر التواصل المستمر بين الجانبين، بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وطموحاتهم وتحسين الأحوال المعيشية لساكنة العاصمة، حيث خصص اللقاء لقطاع التربية، تقديم عرض حول وضعية القطاع من طرف مدير التربية شرق الذي ناب عن مديرية التربية وسط، وغرب، تضمن حوصلة عن الحظيرة التربوية، ومختلف الهياكل التربوية، والمشاريع المبرمجة بالنسبة لقطاع التربية، حيث ستتدعم الحظيرة التربوية باستلام 50 ابتدائية من أصل 70 مشروعا مبرمجا، 14 متوسطة من أصل 35 مشروعا، 8 ثانويات من أصل 25 مشروعا، 71 مطعما من أصل 74 مشروعا، إضافة إلى عملية توسعة 417 قسما للتخفيف من الاكتظاظ داخل الأقسام واستلامها خلال الموسم الدراسي 2023/2024 المقبل، وذلك لتسهيل التحصيل العلمي للمتمدرسين.
كما تمت مناقشة انشغالات ومقترحات النواب بشأن إصلاح المنظومة التربوية، وإيجاد الحلول لمختلف المشاكل المتعلقة بالقطاع، أين تفضل الوالي بتقديم التوضيحات، أُتبعت بمداخلات من طرف أعضاء الهيئة التنفيذية تعلقت بتحسين مستوى الأداء في خدمات بعض المرافق، إضافة إلى إسداء تعليمات للاستجابة العاجلة لبعض الطلبات ودراسة البعض الآخر لإيجاد الحلول الناجعة لها في أقرب الآجال.
إسراء. أ





