يبدو أن الفنانة المصرية نهى العمروسي تهوى الجدل حول مواضيع حساسة جدا، حيث عادت هذه المرة لتثير ضجة في السوشيال ميديا، بعد تصريحاتها الأخيرة حول الأديان والحجاب قائلة: إن من يسألها عن دينها تقول إنها “مِسَلّمة، غير مسلمة” كناية عن التسليم إلى الله، وأنها تجد هذه الكلمة أوقع وأكبر تأثيرا من كلمة “مُسلمة”.
وأضافت: “أنا لا أحب التقسيم، أنا ولدت مُسلمة كلنا نولد على دين آبائنا، لكن أنا لا أريد أحس إني أحسن من المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو الهندوسي، التقسيم يعمل مشاكل بين الناس، والذي هو أنا أحسن منك، أنا أحب الوحدانية، يعني كلنا نتشابه وليس هناك شخص أفضل من الآخر”.
ولدى سؤالها عن الحجاب، قالت العمروسي “الحجاب أجندة من الخارج، وليس فرضا في الإسلام”، وأردفت “ليس هناك آية تقول إن الحجاب فرض ولا تقول إن الشعر عورة”، ثم عادت واستدركت “أنا لست متخصصة في الدين وممكن أغلط، لكن هذه قناعاتي ولن أتحجب أبدا”.
وضجت مواقع التواصل بتصريحات الفنانة المصرية، حيث عبر كثيرون عن غضبهم منها وأنها لا يجب أن تفتي في المسائل الدينية عن جهل، فيما عبر آخرون عن عدم تمييز العمروسي بين ما يصح قوله على الملأ وما لا يصح، وأنها حتى لو كانت هذه قناعاتها، فكان لزاما عليها أن تراعي أن غالبية النساء في مصر من المحجبات.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها نهى العمروسي الجدل، ففي حوار سابق تحدثت عن عذاب القبر وقالت “ليس هناك شيء اسمه عذاب قبر… إنه فيلم الرعب؟ ربنا لا يعمل في عباده مثل هذه الأمور”.
وأضافت “بعد الموت نروح للنور.. نروح لربنا.. نتحول لأبعاد ثانية لا نعرفها”، ما أثار ضجة كبيرة في حينها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ق\ث
