تعود، سهرة اليوم، عجلة كرة القدم الجزائرية إلى الدوران بعد توقف دام لحوالي 9 أشهر كاملة، بإجراء نهائي السوبر بين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر على ملعب 5 جويلية، دون جمهور ووسط إجراءات احترازية صارمة خلفتها الوضعية الوبائية لجائحة “كوفيد 19”.
وينتظر الجزائريون كيف سيكون وجه المباراة الرسمية الأولى على الملاعب الجزائرية منذ شهر مارس الفارط، تاريخ توقف المنافسة بسبب فيروس كورونا، لا سيما في ظل غياب الأندية واللاعبين الطويل عن الملاعب، وهي التي استأنفت تدريباتها يوم 20 سبتمبر الفارط فقط.
ولن تكون مهمة شباب بلوزداد واتحاد الجزائر الفنية سهلة اليوم، لتشاركهما في العديد من المعطيات، أولها الغياب الطويل عن المنافسة والتأثر بفيروس كورونا بعد العودة إلى التدريبات، فشباب بلوزداد اضطر للتوقف عن التدريبات لحوالي 10 أيام بعد إصابة 31 فردا منه بكورونا، كما توقف 7 لاعبين عن التدرب في اتحاد العاصمة لذات السبب وتم إلغاء تربص له في مستغانم.
ويسعى كل فريق المدعم بشركة وطنية قوية أغنته عن الشكوى ماديا هذا الموسم، للفوز بهذا اللقب الرمزي رفعا لمعنويات لاعبيه قبل المنافسة الإفريقية بالنسبة لشباب بلوزداد وانطلاق البطولة لاتحاد الجزائر، علما أن الفريقين يقودهما مدربان فرنسيان، فرانك دوما بالنسبة للشباب وسيكوليني بالنسبة للاتحاد.
أمين. ل
