يتطلَّع برشلونة للفوز بلقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، للعام الثالث على التوالي، عندما يُواجه ألافيس، السبت، في المباراة النهائية، التي تقام على ملعب فيسنتي كالديرون.
ويسعى الفريق الكتالوني، لإنقاذ بعضٍ من كبريائه من موسم مخيب للآمال، عقب فقدانه لقب الدوري الإسباني، لمصلحة غريمه التقليدي ريال مدريد، بالإضافة لخروجه من ربع نهائي رابطة الأبطال.
ويستضيف ملعب أتلتيكو مدريد، مباراته الرسمية الأخيرة قبل أن يتم هدمه، بينما سيقود لويس إنريكي، برشلونة في آخر مبارياته، قبل أن يترك الفريق، حيث ينتهي تعاقده مع النادي، بنهاية الشهر المقبل.
وستكون مباراة السبت، أمام ألافيس، الفرصة الوحيد المتبقية للفريق للتتويج بلقب، هذا الموسم.
ويبدو ألافيس، هو الفريق الأضعف بطبيعة الحال، غير أن تقديمه موسمًا مذهلاً عقب الصعود، وإنهائه المسابقة بالمركز التاسع، جعل المتابعين يعتقدون أن الفريق الباسكي، بإمكانه قلب التوقعات والفوز على برشلونة.
ومن المنتظر أن تتعزز قائمة برشلونة، بعودة مدافعه المخضرم جيرارد بيكيه، بعدما غاب عن آخر مباراتين؛ بسبب إصابته بفيروس، ليدعم الفريق الذي فقد لقب الدوري، في الجولة الأخيرة من المسابقة.
وشدَّد بيكيه، على أن التتويج بلقب كأس الملك، يبدو أمرًا مهمًا. وقال: “يوم السبت، يمكننا التتويج بلقب، كان يمكن أن يكون أفضل، لكنه لقب آخر، يُضاف لقائمة الشرف”.
وأضاف “ليس فشلاً، لكن لم تكن هذه النهاية التي كنا نريدها هذا الموسم، ليست هذه النهاية التي حلمنا بها لهذا الموسم”.
وينتظر أن يغيب فيكتور لاغوراديا عن ألافيس؛ للإصابة، علمًا بأن الفريق لا يوجد به أي غيابات أخرى، فيما سيغيب عن برشلونة كل من سيرجي روبيرتو الموقوف، ورافينيا ألكانتارا للإصابة، وجيريمي ماثيو.
وبينما فاز برشلونة باللقب 28 مرة، يتطلع ألافيس لكتابة فصل جديد في تاريخ النادي، بتحقيق فوز على عكس التوقعات.
وقال بيليغرينو، مدرب ألافيس، لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “أتمنى أن أفوز بالمباراة من أجل هذا النادي، وهذه الجماهير، وهؤلاء اللاعبين، وعائلتي، وللعديد من الأسباب”.
وأضاف “لديَّ مجموعة لاعبين قادرة على المنافسة، وهم صادقون، ويلعبون بأقصى قوة لهم. نريد فعل الأشياء ببساطة، وبأفضل طريقة، وأن ننافس بالأسلحة التي نمتلكها”.
وسيضمن ألافيس، المشاركة بالدوري الأوروبي الموسم المقبل حال فوزه باللقب.
وإذا فاز برشلونة باللقب، سيتأهل أتلتيك بيلباو، الذي أنهى الدوري بالمركز السابع، للدوري الأوروبي، نظرًا لتأهل برشلونة لمرحلة المجموعات برابطة الأبطال.