توج، الثلاثاء، اتحاد بلعباس بالكأس الثانية في تاريخه بعد فوزه في النهائي على شبيبة القبائل بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة وقوية، سمحت لأبناء المكرة بتعليق النجمة الثانية، ليؤكدوا تفوقهم على الشبيبة تاريخيا
بعد أن كانوا فازوا عليهم أيضا في نهائي الكأس لسنة 1991 بثنائية دون رد، في حين فشل أشبال بوزيدي للثأر أمام شبحهم الأسود في الكأس، وهم الذين أكملوا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس عسلة في الدقيقة 72، وسيلعب اتحاد بلعباس كأس الكاف الموسم المقبل بعد تتويجه بالكأس.
المرحلة الأولى من المباراة عرفت بداية قوية من طرف اتحاد بلعباس، بعد أن تمكن اللاعب بلحول من افتتاح باب التسجيل في وقت مبكر وفي الدقيقة الثانية، بعد عمل ثنائي رائع من طرف بوقلمونة وزواري، الأخير قدم تمريرة رائعة لبلحول الذي وجد سهولة كبيرة في مراوغة بلكالام ويسدد من خط الـ18 ليفتتح باب التسجيل، هذا الهدف ألهب الصراع بين لاعبي الفريقين، الذين تبادلوا الهجمات المتتالية، لكن وسط تسرع كبير فوت على الفريقين تجسيد الفرص الهجومية، وسيطر أشبال الشريف الوزاني على جميع أطوار مجريات الشوط الأول، خاصة في ظل تألق الرباعي الناري ثابتي وبوقلمونة وزواري وبلحول، الذي زرع الرعب وسط لاعبي الشبيبة بفضل المهارات الفنية العالية للاعبين المذكورين، وصنع زملاء القائد بن عبد الرحمان الكثير من الفرص لكن دون تجسيد بسبب تسرع بوقلمونة على وجه التحديد، في حين أن لاعبي الشبيبة تأثروا كثيرا بالهدف المبكر للاتحاد واكتفوا بالرد عن طريق الكرات الثابتة.
الشوط الثاني عرف نفس سيناريو المرحلة الأولى، بعد أن تمكن اتحاد بلعباس من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 48 بعد عمل ثنائي مكرر بين زواري وبلحول، الأخير كسر مصيدة التسلل وسجل الثاني بطريقة رائعة جدا ووسط دهشة وذهول لاعبي وأنصار شبيبة القبائل، بعدها ضيع زواري فرصة الهدف الثالث في الدقيقة 50 بعد هجمة معاكسة لكن تمريرته لثابتي لم تكن في المستوى، ما سمح للشبيبة من العودة في المباراة بعد أن قلص جرار النتيجة برأسية مستغلا مخالفة محكمة في الدقيقة 55، نفذها بن علجية، هدف رد عليه الاتحاد بمحاولة خطيرة في الدقيقة 60 من الثنائي الخطير بلحول وزواري، فبعد ثنائية أخرى زواري يسدد والقائم يرد كرته، وفي الدقيقة 72 عبيد شارف يحتسب ضربة جزاء ويطرد الحارس عسلة بعد تدخله العنيف على بلحول، لكن الحارس البديل بولطيف يتصدى لركلة بونوة، ما أعاد الأمل للشبيبة التي ضيعت هدف التعادل في الدقيقة 80 بعد مخالفة أخرى من بن علجية لم يستغلها البديل بوخنشوش، باقي أطوار اللقاء لم يعرف أي جديد لينتهي بتتويج تاريخي لاتحاد بلعباس.
أمين. ل
أصداء..أصداء..أصداء
زطشي وأعضاء المكتب الفيدرالي في الموعد
سجل أعضاء المكتب الفيدرالي حضورا قويا في نهائي الكأس الثاني الذي يشرفون عليه، لا سيما بعد نجاحهم في تجاوز أي انقلاب عليهم خلال أشغال الجمعية العامة للفاف التي جرت مؤخرا وبحضور الرئيس السابق محمد روراوة، وكان رئيس الفاف خير الدين زطشي حاضرا رفقة باقي أعضاء مكتبه، على غرار ربوح حداد وعمار بهلول ومحمد معوش.
دقيقة صمت ترحما على شهداء الطائرة العسكرية
شهد نهائيا الكأس العسكرية وكأس الجزائر، الثلاثاء، تسجيل دقيقة صمت ترحما على شهداء الطائرة العسكرية ببوفاريك، والتي راح ضحيتها 257 شهيد، حيث وقف الجميع دقيقة صمت على روح الضحايا قبل انطلاق المباراتين النهائيتين، وعرفت هذه المبادرة التزاما كبيرا من طرف أنصار الفريقين، خاصة أن جميع الجزائريين تأثروا بهذه الحادثة التي عرفت تضامنا واسعا مع أسر الضحايا.
أويحيى يمنح صكا بقيمة 5 ملايير للفريقين
منح الوزير الأول أحمد أويحيى باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، صكا بقيمة 5 ملايير سنتيم لكل من رئيسي شبيبة القبائل الشريف ملال واتحاد بلعباس محمد بن عياد، تمثل منحة تنشيط نهائي كأس الجزائر 2018، كما جرت عليه العادة في هذا الموعد الكبير في السنوات الأخيرة، هذا فضلا عن صكين آخرين لفريقي الناحية العسكرية الأولى ومدرسة التقنيات المعتمدية للبليدة، اللذين نشطا نهائي الكأس العسكرية.
فريق الناحية العسكرية الأولى يتوج بالكأس
تمكن فريق الناحية العسكرية الأولى من الفوز بالكأس العسكرية عقب فوزه في المباراة النهائية على فريق مدرسة التقنيات المعتمدية للبليدة بسهولة ونتيجة ثقيلة، خمسة أهداف دون رد، ولم يجد لاعبو الناحية العسكرية الأول أي صعوبة للفوز بهذه المباراة، قبل أن يتسلموا الكأس من يد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
بلحول يسجل أسرع هدف في تاريخ الكأس
سجل لاعب اتحاد بلعباس بلحول، أسرع هدف في تاريخ منافسة الكأس، بعد أن وقع الهدف الأول في الدقيقة الأولى وثلاثين ثانية، وكان الرقم السابق بحوزة الهداف التاريخي لـ”الخضر”، عبد الحفيظ تاسفاوت، ولاعب جمعية وهران في نهائي 1983 أمام فريق مولودية الجزائر بعد مرور 10 دقائق فقط من ذلك النهائي.
