نهائي كأس الجزائر لكرة القدم (سيدات): “سابقة” في تاريخ الشبيبة النسائية للخروب

elmaouid

اعتبرت رئيسة فريق الشبيبة النسائية للخروب نجمة دراجي قبيل لعب وللمرة الأولى في تاريخ الفريق نهائي كأس الجزائر لكرة القدم النسائية (كبريات)، الجمعة، (سا 00ر17) أمام جمعية الأمن الوطني بملعب 8 ماي

بسطيف، هذا الحدث أنه “سابقة تاريخية”.

وبعد أن عبرت عن “فخرها” و”سعادتها” لبلوغها نهائي كأس الجزائر سيدات (كبريات)، أكدت لوأج دراجي وهي لاعبة سابقة لكرة القدم، أن فريقها يوجد بين “الفرق الخمسة الأحسن في الجزائر”، حيث وصل خمس مرات إلى نصف النهائي قبل أن ينجح في بلوغ النهائي لموسم 2016-2017 ضد فريق الجمعية الرياضية للأمن الوطني.

وأبدت رئيسة الشبيبة النسائية في هذا السياق ارتياحها للصدى الذي تركه هذا التأهل وسط مواطني مدينة الخروب الذين قرروا التنقل إلى سطيف لتشجيع فريقهم يوم المباراة.

وبعد أن أبرزت الانضباط وروح التنافس التي تتميز بها لاعبات الخروب، أشارت السيدة دراجي إلى “المسار” البطولي” لفريقها ضمن سباق السيدة الكأس، مؤكدة أن الانتصارات المسجلة في مختلف المراحل قد تحققت خارج الديار باستثناء نصف النهائي الذي كان داخل الديار على حساب فريق أقبو (بجاية).

ففريق الشبيبة النسائية للخروب الذي يحضر بجدية لهذا الموعد المصيري من خلال تدريبات بدنية وتكتيكية يثق في حظوظه، رغم أنه سيواجه خصما عنيدا يضم في صفوفه عناصر تتمتع بالمهارة. 

وبعد أن أكدت أن 80 بالمائة من تشكيلة هذا الفريق تتكون من لاعبات شابات في طور التكوين، أشارت السيدة دراجي كذلك إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس الشعبي البلدي لهذا الفريق، مؤكدة أن “المسؤول الأول عن البلدية هو أول مناصر للفريق”.

من جهته، عبر لوأج رئيس المجلس الشعبي البلدي للخروب البروفيسور عبد الحميد أبركان عن “سعادته الكبيرة” لوصول هذا الفريق إلى نهائي كأس الجزائر لكرة القدم النسائية، معتبرا ذلك بأنه إنجاز “تاريخي”.

واستنادا لنفس المسؤول، فإن هذا الحدث يعد “مؤشرا للمجهودات المبذولة لتشجيع الفريق معنويا وماليا”، مضيفا بأن وصوله إلى هذا المستوى هو نتيجة “تسيير جيد”.

واعتبر البروفيسور من جهة أخرى أن هذا الحدث يعد أيضا “مؤشرا إيجابيا يمثل بداية لمواصلة المجهودات المبذولة في رياضات أخرى على غرار تنس الطاولة ورياضة المعاقين التي تتوفر فيه هذه البلدية على عديد الرياضيين الذين مثلوا الجزائر في مستويات عليا”.

وبعد أن اعتبر أن “الشبيبة النسائية للخروب قد حققت أهدافها”، عبر كذلك عن رغبته في أن يرى فريق الخروب يصل إلى ذروة مشواره ويتوج بالكأس أمام فريق منظم ومحترف.

وأشار من جهة أخرى إلى أن بسالة ومثابرة فتيات الخروب لكرة القدم التي تتزامن مع هبوط رجال جمعية الخروب إلى قسم الهواة تعني “أن الرياضة النسائية لا ينقصها شيء مقارنة بالرياضة الرجالية عندما تحظى بتسيير جيد”.

للتذكير، فقد تأهلت جمعية الأمن الوطني والشبيبة النسائية للخروب وهما يلعبان ضمن القسم الأول لنهائي كأس الجزائر لكرة القدم النسائية (كبريات) على حساب آفاق غليزان بـ 1-0 وفريق آقبو بنفس النتيجة على التوالي.