المترشح ضمن قوائم حركة البناء الوطني بالعاصمة عبد القادر بريش في منتدى "الموعد اليومي":

نملك برنامجا اقتصاديا بأبعاد تنموية.. انتخابات 12 جوان فرصة للتغيير لجزائر جديدة بنظام حكم جديد

نملك برنامجا اقتصاديا بأبعاد تنموية.. انتخابات 12 جوان فرصة للتغيير لجزائر جديدة بنظام حكم جديد

ركز المترشح للانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان المقبل ضمن قوائم حركة البناء الوطني بالعاصمة، عبد القادر بريش، خلال نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي، على مكانة البعد الاقتصادي والتنموي في برنامج الحركة. وأبرز بريش أهمية هذا الاستحقاق في بناء الجزائر الجديدة بمؤسساتها القوية كما يطمح إليه الشعب الجزائري.

وأوضح بريش أنه و”خبراء الحزب أعدوا برنامجا اقتصاديا يمكّن من إخراج البلاد من وضعها الحالي”، مشيرا إلى أن هذا البرنامج “جاء بعد دراسة للمقومات التي تملكها الجزائر”، مبرزا “المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها البلاد في مختلف المجالات”.

وبعد أن شدد على وجوب “تجنب تكرار أخطاء الماضي”، أكد ضيف الموعد اليومي أنه “لا يمكن تطبيق هذا البرنامج إذا لم يكن هناك تمثيل قوي من الكفاءات الوطنية في المجلس الشعبي الوطني المقبل”.

وأكد بريش أن المقاربة الإصلاحية التي يستعد الدخول بها إلى البرلمان تحت قبعة حركة البناء الوطني تعتبر أن الإمكانيات والمؤهلات التي تمتلكها الجزائر “كفيلة بتجاوز جميع الصعوبات وإزاحة جميع العراقيل التي أعاقت دوران عجلة التنمية الاقتصادية خلال عقود من الزمن”.

 

ملفات أخرى

وإلى جانب ترقية “التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار وتدعيم الصناعة”، أضاف ذات المترشح أن القائمة التي ينتمي إليها تولي أيضا “أهمية قصوى” لملفات أخرى، على غرار القضاء على البيروقراطية واستحداث قانون استثمار محفز وإصلاح جبائي شامل والتأكيد على تحقيق الأمن الغذائي والأمن الطاقوي، فضلا عن تطوير قطاع الصحة من خلال اقتراح “رؤية جديدة لترقية الرعاية الصحية وتحسين خدماتها”، معتبرا أن الملف الصحي يحظى بـ”الأولوية” نظرا للدرس الهام الذي استفاد منه الجميع من جائحة كورونا.

 

أهمية الموعد الانتخابي

وعن أهمية هذا الموعد الانتخابي لم يتردد بريش في أن يصف هذا الموعد الانتخابي بالانتخاب المصيري بعد استفتاء استقلال الجزائر، كونه يؤسس لمرحلة جديدة لجزائر جديدة بنظام حكم جديد، مؤكدا أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد “فرصة للتغيير وموعدا هاما بالنسبة لمستقبل الجزائر”.

واعتبر بريش أن اختيار الشعب لممثليه في الهيئة التشريعية يشكل “ضمانا لاستقرار مؤسسات الدولة والانسجام في أداء مهامها”، مبرزا أن الاستحقاق المقبل “سيسمح بتجسيد الإرادة الشعبية التي طالب بها الشعب الجزائري”.

كما أكد أن اختيار الكفاءات في التشريعيات القادمة يضمن “مؤسسة تشريعية قوية”، تضاف إلى المؤسسات الأخرى للدولة، على غرار المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة.

مصطفى عمران

 

لا حل إلا بالانخراط في مسار التغيير

أوضح المترشح لتشريعيات 12 جوان 2021 ضمن قائمة حركة البناء الوطني، الخبير الاقتصادي الدكتور عبد القادر بريش، لدى نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي، أن الشيء الذي شجعه للترشح للتشريعيات المقبلة، في هذا الظرف بالذات، ضمن قائمة حركة البناء الوطني، باعتباره فاعلا وناشطا في الحراك المبارك، للمساهمة في مسار التغيير عن طريق البناء المؤسساتي، والهدف هو بناء نظام سياسي على أسس جديدة في جزائر جديدة، التي يجب أن تبنى على البناء المؤسساتي عن طريق الانتخابات التشريعية القادمة. وأشار ضيف الموعد اليومي إلى أن شعار مرشحي حركة البناء الوطني هو “معا نحو التغيير الآمن، أي أنه لا بديل و لا حل إلا بالانخراط في مسار التغيير بضمان استمرار الدولة واستقرارها والمحافظة على التماسك الاجتماعي وعلى الوحدة الوطنية.

 

انتخاب مجلس شعبي وطني يعبر عن السيادة الحقيقية بإفراز نخبة سياسية جديدة

دعا المترشح لتشريعيات 12 جوان 2021 عن قائمة حركة البناء إلى ضرورة بناء جزائر قوية سياسيا بمؤسساتها السياسية، وبناء برلمان قوي كونه مؤسسة تشريعية تعبر عن الإرادة الشعبية، فلابد أن يكون متكونا من نخبة جديدة فاعلة ونزيهة وذات مستوى، ومجلس شعبي وطني يعبر عن السيادة الحقيقية، بإفراز نخبة سياسية جديدة، باعتبار أن البناء المؤسساتي هو حجر الزاوية في الاستقرار، ما يقتضي أن تكون لدى الجزائر حكومة تمثيلية تعكس الإرادة الشعبية، عن الكتل التي ستتحصل على الأغلبية البرلمانية حسب المادة 103 من القانون الدستوري.

كما يتطلع المتحدث أيضا إلى إفراز معارضة قوية إذا كانت الإرادة السياسية لبناء نظام حوكمة سياسي جديد، لابد أن لا تكون الاستهانة بدور المعارضة كونها قوة الاقتراح لتصحيح الاختلالات في الجهاز التنفيذي.

 

ضرورة استرجاع الثقة المفقودة بين الناخب والمنتخب

وأفاد المترشح لتشريعيات 12 جوان 2021 عن قائمة حركة البناء الوطني، أن النظام الانتخابي هذه المرة متميز عن الانتخابات السابقة بقوائم مفتوحة وبدون ترتيب قوائم  متنافسة، ما جعل النظام الانتخابي الجديد يستقطب الكثير من الكفاءات، وبالتالي يؤكد الدكتور عبد القادر بريش أن البرلمان القادم سيكون خزانا للكفاءات وللتمثيل الحقيقي لإرادة الأمة، بعيدا عن كل الممارسات التي كانت موجودة في النظام، داعيا الشعب الجزائري للتحلي بروح المسؤولية وانتخاب النخب من الكفاءات لتمثيلهم في البرلمان أحسن تمثيل.

زهير ح.