نصبت الجماهير السعودية النجم الجزائري رياض محرز كأحسن لاعب عربي، نكاية في محمد صلاح بسبب الأزمة التي تشهدها جماهير الفريقين في الفترة الأخيرة، بعد حادثة رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل
الشيخ والنجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وبدأت الأزمة بعد أن انسحب تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية من منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري، حيث كشف عدة أسرار وقام بتصريحات حول المبالغ التي قدمها للفريق، ما أثار حفيظة المصريين الذين اعتبروا ذلك إهانة وأكدوا على عدم حاجتهم لأمواله.
وقام النجم المصري محمد ابو تريكة بالتقدم بطلب لإدارة النادي الأهلي يسمح لمناصري الفريق بإعادة أموال آل الشيخ، مؤكدا أن القيمة المالية المدفوعة سيتم إعادتها كاملة من قبل الجماهير التي لا ترضى هذه الإهانة، مضيفين أن نادي القرن لا يمتن لأي أحد.
وورد اسم محرز في الصراع الذي لا ناقة له فيه ولا جمل، حيث استفزت الجماهير السعودية نظيرتها المصرية بالتأكيد أن نجم ليستر سيتي هو أحسن لاعب عربي، مضيفين أن صلاح لاعب منفوخ عكس محرز، كما ذهب البعض لإستعمال اسم رياض للاستفزاز وسط شتائم من الطرفين، غير أنه يجب التأكيد أن كرة القدم رياضة تجمع ولا تفرق ونتمنى أن تزول الفتنة التي لا فائدة منها وأضرارها أكثر من منافعها.
وتزامن ذلك مع توصل مانشستر سيتي لاتفاق مع ليستر سيتي يقضي بانتقال رياض محرز لصفوف السيتيزنز مقابل 75 مليون جينيه استرليني.
الصحف الإنجليزية قالت إن النادي السماوي سيعلن عن إتمام الصفقة نهاية الأسبوع لينجح بضم الجزائري بعد رحلة أشهر طويلة من المفاوضات.
وذكرت صحيفة “ديلي ميرور” الإنجليزية، أن الصفقة سوف تكلف خزائن مانشستر سيتي نحو 75 مليون جنيه إسترليني، حيث سيدفع السيتي 60 مليون إسترليني إلى جانب 15 مليون إسترليني إضافات.
وكانت حالة من الغضب قد انتابت اللاعب في جانفي الماضي بعد رفض ليستر سيتي الصفقة، وقد أضرب وقتها عن التدريبات لفترة قبل العودة.
ونجح اللاعب صاحب الـ25 عاما في تسجيل 13 هدفا وصناعة مثلهما مع ليستر سيتي الموسم الماضي، لكن اللاعب حريص على الانتقال إلى السيتي واللعب مع نجوم الفريق.
وكان مانشستر سيتي قريباً من ضم محرز مطلع هذا العام، لكن رفض ليستر للصفقة تسبب بإلغائها ليقاطع اللاعب تمارين فريقه لعدة أيام.