كم تمنيت
أن أحطم هذا الجسد
وأعيد تشكيله من جديد
أو أشعل فتيل ثورة
أو أقتل ماضيا حاضرا
في صباحي ومسائي
***
نفدت كلماتي
قبل أن تنفد مني
الحياة
ومنذ عقد العشرين
ألعب
الشطرنج
مع الوهم
لم أقتل الملك بعد
****
غريبة أنا
سكون يلفه
الضجيج
ألملم أصابعي
المبعثرة هنا وهنا
أسترد جسدي
الهارب مني
و روحي الملقاة
على عتبة
الماضي
*** وأتساءل
هل سيستقيم الأمل…؟؟
هل سيأتي حبيبي ليقبلني …؟؟
**
لكن أنا لست
الحسناء النائمة
أنا المجهول في المعادلة
محبوسة عند
نقطة المنعطف
في الدالة
مسجونة
بين السكون والسقوط
وحالي
حال عجوز
أرهقتها السنون
سلمى ابراهيم – عنابة-