الجزائر- أعلن المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي “كناس” الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، أنه بعد ساعات قليلة من إطلاق مبادرة الصلح والوحدة النقابية التي تبناها المكتب الوطني للنقابة، تلقت اللجنة الوطنية
المكلفة بمتابعة وتفعيل المبادرة اتصالات عديدة من ثلاث جهات هامة..
“وكانت الاتصالات الأولى -بحسب ميلاط- من قبل النقابيين والفروع النقابية المتخلفة عن حضور المؤتمر الخامس للكناس والتي عبرت لنا عن التفافها القوي حول المبادرة، ورفضها التصريحات الأخيرة لبعض الأشخاص الذين لا يعبرون إلا عن أنفسهم…”، أما الجهة الثانية “النقابيون الذين انسحبوا من الكناس سنة 2006 بعد إحساسهم بالخيانة الكبرى التي تعرضوا لها يومها وانحراف خط النقابة، وقد خاطبونا عن طريق ممثل لهم من المؤسسين الأوائل للكناس، وعبروا لنا صراحة عن رغبتهم في العودة لأحضان النقابة، بعد أن أحسوا، كما قالوا لنا، أن نقابة الكناس عادت إلى خطها الأصيل لما قبل 2006. ” -يضيف ميلاط.
وبحسب النقابي ذاته “فإن الجهة الثالثة تمثلت في الشخصيات التاريخية والمؤسسة للكناس الذين اتصلوا باللجنة؛ وعبروا عن رغبتهم في مرافقة هذه المرحلة التاريخية للكناس، قائلا “إن القطار يسير في المسار المحدد له وأسرع مما كان متوقعا..”
وأشار إلى أن “نجاح المبادرة جاء بعد أن نصب المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي “الكناس “رسميا لجنة وطنية للمصالحة والوحدة النقابية تتكون من إطارات نقابية تاريخية وأخرى وطنية ومحلية لمتابعة وتفعيل هذه المبادرة التاريخية تسمى ( اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية ) وتتكون من الدكتور هشام رمول من جامعة خنشلة (رئيسا) والبروفيسور بوطرفة عبد الحليم، من جامعة باتنة؛ ومن الإطارات التاريخية المؤسسة لنقابة الكناس (عضوا) والبروفيسور غيتري سيدي بومدين، من جامعة تلمسان، ومن الاطارات التاريخية المؤسسة لنقابة الكناس (عضوا) وكذا البروفيسور عبد الله ثاني قدور، من جامعة وهران، عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم، (نائبا لرئيس اللجنة).
تجدر الإشارة إلى أنه “من بين أعضاء اللجنة أيضا الدكتور سعدودي الشاذلي، من جامعة المدية، عضو المكتب الوطني، نائب المنسق الوطني (عضوا)، والدكتور فرشيشي جلال، من جامعة ورڤلة، منسق جامعة ورقلة (عضوا) علاوة على الدكتور درغوت زهير، من جامعة ورڤلة، عضو المكتب الوطني، (مقررا للجنة).