الجزائر- دعت الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، الاساتذة إلى التفطن جيدا لاختيار المترشحين النزهاء في انتخابات 14 ماي 2018 المتعلقة باللجان المتساوية الأعضاء .
وجاء هذا على خلفية ترشح بعض الأشخاص المحسوبين على نقابة أخرى الذين تورطوا في سوء التسيير بولاية بجاية، موضحة في بيان لها “إنها الأطراف نفسها التي لم تستوعب الدرس رغم فشلها الذريع في تسيير بعض اللجان المتساوية الأعضاء خاصة تلك المتعلقة باللحان البيداغوحية: التعليم الابتدائي، المتوسط، الثانوي.
وبسحب البيان فإن “هذه الجماعة استولت في تسيير هذه اللجان بالتواطؤ مع الإدارة على حقوق الغير واستعملت جميع أساليب الكذب وعلى المباشر للتستر وصولا إلى إقصاء عدة أساتذة من حقهم في الترقية، والدليل على ذلك عدد الطعون المودعة من طرف المقصيين من الأساتذة لدى مديرية التربية، وبفضل تدخل نقابة المؤسسة لعمال التربية استطاع عدد كبير من الأساتذة استرجاع حقوقهم المسروقة من طرف هذه الأبواق الليلية وتمت ترقيتهم بعد ذللك.”
وقالت الاتحادية إيضا “إنهم الأشخاص نفسهم الذين نهبوا وهضموا حقوق الأساتذة في الترقية وأيضا في عملية دراسة طلبات التقرب في الحركة التنقلية المكملة، حيث سجلت عدة تجاوزات في دراسة طلبات التقرب خاصة تلك المتعلقة بلجنة التعليم المتوسط وبالأدلة القاطعة حيث وافقت هذه الجماعة على طلبات بعض الأحباب ومنخرطي نقابتهم ورفض باقي الطلبات .”
وأوضحت الاتحادية “إنه وبفضل تدخل عضو اللجنة الوحيد المنتمي لنقابة المؤسسة لعمال التربية الذي أبلغ الإدارة والنقابة على كل هذه الخروقات والتعدي على القانون فيما يخص هذه العملية وتم بعد ذلك إصلاح ما يمكن إصلاحه”
واتهم البيان الجماعة نفسها بأنها أثارت الكثير من الفتن وزرعت الرعب في نفوس الأساتذة خاصة الجدد منهم، ومع ذلك يرشحون أنفسهم طمعا منهم في عهدة ثانية لاستكمال تطبيق خريطة الطريق التي خططت لها نقابة معروفة بتكبرها وقمعها للأساتذ”، بحسب بيان الاتحادية.
وتخوفت الاتحادية من تكرار فشل تسيير مختلف العمليات الخاصة بالمسار المهني للأساتذة والإقصاء الجماعي لعديد الأساتذة والأستاذات من عدة امتيازات وترقيات وخلق أزمات مصطنعة لترهيب الإدارة والسيطرة عليها، داعية الاساتذة والعمال إلى اختيار المرشحين الأنسب.