أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، عن رفضها التطبيع الإعلامي وفتح بعض الفضائيات شاشاتها ومواقعها أمام الناطقين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت نقابة الصحفيين، أنها ورغم ملاحظاتها على السياسات التحريرية لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية ورفضها لها، خاصة في موضوع التطبيع الإعلامي الذي ترفضه النقابة جملة وتفصيلا وتحت أية مبررات. وأضافت النقابة “البعض يفتح شاشاته ومواقعه للناطقين بإسم جيش قتلة شعبنا وصحفيينا، فإنها في الوقت ذاته ومنذ السابع من أكتوبر الماضي لم تستضف أي مسؤول من نقابة الصحفيين الفلسطينيين ولم تتعامل مع بياناتها المنتظمة”. وتابعت النقابة، أنها ترفض أية تهديدات مباشرة أو غير مباشرة لأي صحفي فلسطيني وتطالب جميع القوى الفلسطينية بتحييد الصحفيين الفلسطينيين عن أية تجاذبات سياسية لأن همنا فقط فلسطين والعمل بمهنية. وشددت النقابة، على أن “التحريض على الصحفيين وملاحقتهم مرفوض ومدان ويجب أن يتوقف فورا وأن المساس بأي صحفي يعمل مع وسيلة إعلام فلسطينية أو عربية أو دولية هو مساس بجميع الصحفيين وستبقى النقابة حارسة للحريات الإعلامية في فلسطين”. وارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 من أكتوبر الماضي، إلى 172 صحفياً، بعد استشهاد الصحفي، محمد عبد الفتاح عبد ربه، قبل أيام.