الجزائر- كشفت النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عن افتكاكها ثلاث ترقيات لفائدة المخبريين العاملين في القطاع مع استحداث رتبة جديدة واعتبرت ذلك غير كاف لإنصاف هذا السلك.
وجاء هذا على لسان رئيس نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، بحاري علي، الذي أضاف قائلا ” نثمن كل القرارات التي تهدف إلى تحسين القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة بدون استثناء، والتي تعكس في أبعادها التطور السوسيولوجي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع”.
كما أكد المتحدث ذاته أن النضال المستمر والمطالب المهنية المرفوعة لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، أثمر عدة قرارات نافذة بخصوص المخبريين وذلك بترقية العون التقني للمخبر A.T.S إلى معاون تقني للمخبر A.T.L ، كما سيتم إدماج هذا المنصب الآيل للزوال تلقائيا في منصب ملحق بالمخبر A.L، ومن ملحق بالمخبر إلى ملحق رئيسي عن طريق الامتحان المهني، 5 سنوات و10 سنوات أقدمية، أو تلقائيا لحاملي شهادة تقني سامي.
أما بالنسبة للملحق الرئيسي فكشف بحاري أن تم استحداث منصب جديد وهو ملحق رئيسي بالمخبر الرتبة 12 ، ويأتي هذا في إطار الإجراءات الجديدة التي كشفت عنها وزيرة التربية الوطنية الخاصة بترقية أزيد من 26 سلكا على رأسها سلك الاساتذة بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، سمحت برفع أجور هذه الأسلاك بين 2000 و6000 دج.
وقال رئيس النقابة الوطنية لعمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنية حول هذه الترقيات التي مست فئة من سلكه “إنه رغم هذه المكتسبات المهنية إلا أنها لا تزال لا ترقى إلى مطمح فئة الإداريين، الوثائقيين وأمناء المحفوظات، التقنيين في الإعلام الآلي، المحاسبين الإداريين، العمال المهنيين، وأعوان الوقاية نظرا للوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها رغم خصوصية وظائفها المتعددة التي تمثل الصورة الحقيقية لمؤسسات الجمهورية وكم كانوا في وقت قريب العين الساهرة والأيادي الأمينة في زمن المحنة”.
ودعا بحاري كل المنتسبين للنقابة إلى التجند والتعبئة للدفاع عن مصالحهم المهنية بكل الوسائل السلمية المشروعة وفي إطار القانون، وإلى ضرورة الالتفاف حول نقابتهم كونها الجدار المنيع لهذه الفئات، محذرا من المزايدات السياسية والحسابات الضيقة والإملاءات الخفية التي تقوم بها بعض التنظيمات النقابية.
