ثمّنت نقابة سناباب للأساتذة الجامعيين، الحركية الإيجابية التي تشهدها جامعة التكوين المتواصل بعد ورود تقارير تتحدث عن تسجيل 90 ألف طالب ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل، وجددت مطلبها بضرورة إعطاء جامعة التكوين المتواصل المكانة التي تستحقها.
وأشادت النقابة في منشور لرامي عزالدين رئيس نقابة سناباب للأساتذة الجامعيين هذه الديناميكية الإيجابية التي تعكس أهمية هذه الجامعة في تكوين وإعادة تأهيل الموارد البشرية محددة مطلبها بضرورة إعطاء جامعة التكوين المتواصل المكانة التي تستحقها داخل المنظومة الجامعية، من خلال توظيف الدكاترة الأجراء، وحاملي شهادة الماجستير، والدكاترة البطالين لتغطية الاحتياجات البيداغوجية إضافة تخصصات جديدة غير موجودة حاليًا مثل: الأدب العربي، علم النفس، علم الاجتماع، العلوم السياسية، وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل. كما دعت إلى إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بالجامعة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة، ويواكب التطورات البيداغوجية والعلمية والتكنولوجية. وتوجهت النقابة بالشكر إلى السلطات العليا في البلاد، وإلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على الاهتمام الذي توليه لدعم جامعة التكوين المتواصل ومنحها المكانة المستحقة في خدمة التعليم العالي والتنمية الوطنية. بالمقابل، أكدت النقابة التزامها الثابت بالمساهمة الفاعلة في إصلاح قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من موقعها كشريك اجتماعي إيجابي ومسؤول، حريص على ترسيخ الحوار البنّاء والتعاون المثمر مع مختلف السلطات والهيئات المعنية. وأكدت النقابة مواصلتها الدفاع عن حقوق وواجبات الأستاذ الجامعي بكل وعي واحترافية، في إطار احترام قانون الوظيفة العمومية، والقانون الأساسي للأستاذ الجامعي، والقانون 23/02، وكذا الدستور الجزائري الذي يضمن كرامة الأستاذ ودوره الريادي في بناء الوطن، مشيرة إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي هما قاطرة التنمية الوطنية، وبأن حماية مكانة الأستاذ الجامعي وتمكينه من أداء رسالته على أكمل وجه، هو استثمار في مستقبل الجزائر القوي والمتطور.
س. س
