الجزائر- نفت حركة مجتمع السلم “حمس” التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس والتي كشف من خلالها عن لقاء مرتقب سيجمعه مع رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، وأكدت أن أجندة قياديي الحركة لا تشمل أي موعد مع نظرائهم من هذا الحزب.
وأوضح الأمين الوطني للاعلام والاتصال بحركة مجتمع السلم عبد الله بن عجايمية، الإثنين، في بيان له نشره على الصفحة الرسمية للحزب بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن قيادة الحركة “تابعت بدهشة واستغراب” تصريح الأمين العام للأفلان في إطار ما سماه بلقاء مع قياديين بالحركة والذي سيتبعه لقاء آخر موسع بين قياديين آخرين من الحزبين، نافيا في السياق ذاته وبشدة علم الحركة المسبق بهذا الاجتماع.
كما أكد بن عجايمية أن حركة مجتمع السلم لم تكلف أي عضو من قيادييها للاتصال واللقاء بنظرائهم من حزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا أنه لا يوجد أي حديث داخل بيت “حمس” عن موعد مرتقب بين الطرفين.
واستغربت قيادة حمس هذه التصريحات التي جاءت على لسان أمين عام أقوى حزب في البلاد في هذا التوقيت بالذات، وهي التصريحات التي اعتبرتها مرفوضة في التعامل مع الأحزاب خاصة وأن البلاد ستشهد موعدا انتخابيا هاما.
ويأتي بيان حركة مجتمع السلم يوما واحدا فقط بعد التصريحات التي أطلقها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس خلال اجتماع المكتب السياسي لحزبه، والتي كشف من خلالها عن موعد مرتقب لإجراء لقاءات موسعة مع وفد من قيادة حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري، كما كشف أيضا عن لقاء جمعه بالرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني.
