الجزائر- نفى عضو النقابة الوطنية للقضاة عادل بوفناية، الإثنين، أن يكون القضاة يخضعون لأي ضغوط أو إملاءات في القضايا المعروضة أمامهم خاصة تلك المطروحة في الوقت الراهن والمتعلقة بقضايا الفساد، مشيرا إلى أن إحاطة بعض القضايا بالسرية مرده احترام قرينة براءة المتهمين حتى تثبت إدانتهم.
وأوضح بوفناية، لدى حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الاولى، أنه لا توجد أي ضغوطات على القضاة في القضايا المطروحة على العدالة في الوقت الراهن.
وأشار المتحدث إلى أن التحقيقات في القضايا المطروحة على العدالة، محاطة بالسرية لضمان حقوق المتقاضين، واحتراما لقرينة البراءة حتى تثبت الإدانة.
وأكد عضو النقابة الوطنية للقضاة عادل بوفناية أن القضاة يمارسون مهامهم بطريقة عادية، داعيا إياهم إلى الاضطلاع بمهامهم بكل كفاءة ومهنية وحياد ليأخذ القانون مجراه.
بدوره، ورغم تأكيده على أن القضاء الجزائري لم يصل بعد إلى الاستقلالية الحقيقية، إلا أن الخبير الدولي في حقوق الإنسان عبد المجيد سعلان سار في الاتجاه ذاته، عندما أبدى تفهمه لإيداع بعض الأشخاص الحبس المؤقت، نافيا أن يكون للامر علاقة بمزاج القضاة، مشددا في السياق ذاته على أن الوضع الحالي يستدعي أن يكون القانون فوق الجم
