الجزائر- عمد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إلى “ترطيب” الاجواء المشحونة بين قيادة حزبه وزعيم الارندي أحمد أويحيى، وقال بأن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حليف يجمعهم هدف
واحد هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
واتهم ولد عباس، خلال إشرافه على تجمع خاص بمنتخبي ولايات الغرب، ببلدية حمام بوحجر ولاية عين تموشنت، أطرافا بالسعي إلى إثارة النعرات بين الأفلان والأرندي، وزرع الفتنة بينه وبين أحمد أويحيى واصفا إياهم بالفاشلين.
ومن جهة أخرى، دافع ولد عباس عن حصيلته السياسية بالافلان، قائلا إن سنة 2017 كانت سنة الأفلان بامتياز ، بعد تحقيقه الفوز في الانتخابات الثلاثة التشريعية والبلدية والولائية، وإن له الفضل في ارتفاع نسبة مشاركة في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر من 45 إلى 47 بالمائة بفضل الأفلان.
وحث منتخبيه بالمناسبة على ضرورة استقبال المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حل مشاكلهم اليومية وهذا لا يتأتى إلا بفتح مكاتبكم لاستقبالهم.
وعاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، “أدراجا” في ملف الرئاسيات المقبلة حيث أبدى إصرارا على عدم الخوض في رئاسيات 2019 والعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعلى أن الأمر سابق لأوانه”.
واستغل الفرصة لينفي بشكل مطلق إشاعة نيته في الترشح لرئاسيات 2019 متهما المروجين لها بالعمل على ضرب استقرار الحزب. كما دافع الأمين العام للحزب العتيد عن المسعى الذي أطلقه بجرد إنجازات رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم عبر كل المجالات.