نفى أن يكون تحركهم ضد بن غبريط سياسيا، قسوم: “الجمعية ترفض أي تخندق أو تحزب على حساب الثوابت”

elmaouid

نفى الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين، الاتهامات الخاصة بتضخيم قضية البمسلة وكذا أن يكون تحركهم ضد وزارة التربية وقراراتها يخدم أهدافا سياسية وأغراضا شخصية لبعض الجهات.

وفي ندوة صحفية عقدها أمس بمقر جمعية العلماء المسلمين، قال عبد الرزاق قسوم إن الجمعية ترفض أي تخندق أو تحزب على حساب الثوابت، وإن البسملة ما هي إلا تلاعب بعقول التلاميذ في المنظومة التربوية الجزائرية، مضيفا “بدل أن نلعن الظلام علينا أن نشعل شمعة.. ندعو إلى إزالة هذه البلبلة”.

وانتقد المتحدث عدم قيام وزيرة التربية نورية بالرد عليهم فيما يخص البسملة، معتبرا أن حذف البسملة من الكتب والتي تحوز الجمعية نسخ منها، هو مدخل إلى شيء أكبر من هذا، مشيرا إلى أن دور النشر نفت مسؤوليتها فيما يخص حذف البسملة من بعض الكتب المدرسية، باعتبارها تخضع لدفتر شروط وزارة التربية.

هذا فيما تطرق ذات المصدر إلى التجاوب الكبير الذي لقيته الجمعية، مشيرا إلى أن أكثر من مليون شخص تجاوبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الجمعية في قضية البسملة، و100 موقع دولي تدخل لمساندة الجمعية في هذه المسألة، مؤكدا أن “المنظمات الدولية، تستغل الموقف لمحاولة إدانة الجزائر واتهامها بمصادرة حرية الرأي والعقيدة، وأن الوقت غير مناسب لفتح المجال أمام هذه الطوائف، حتى تستغل عقول الشباب وتحدث الفتنة، وتهدد الدولة بكاملها”.

في المقابل وبلغة الأرقام أحصى الدكتور عبد القادر فضيل، إطار سابق بوزارة التربية، أزيد من 100 خطأ في كتاب الرياضيات للسنة الثانية ابتدائي، ناهيك عن الأخطاء اللغوية والنحوية خاصة التي تضمها كتب التعليم الابتدائي، للسنتين الأولى والثانية، ففي ظل غياب تام للقراءة في السنة أولى ابتدائي، الذي وصفه بالأمر الخطير، خاصة مع غياب شرح الديمقراطية في كتاب التربية المدنية للسنة أولى متوسط والمتعلق باستفتاء فرنسا الذي نظمته في الجزائر سنة 1962.