الجزائر- دافعت إدارة المجلس الشعبي الوطني، عن رئيسها السعيد بوحجة، نافية التهم الموجهة إليه من طرف رؤساء الكتل البرلمانية الموالية والتي تتعلق بسوء التسيير وتبديد المال العام، التي كانت حجة خصومه
في دعوته إلى الاستقالة.
وقال بيان صادر عن المجلس الشعبي الوطني أن السعيد بوحجة ترأس، الإثنين، اجتماعًا لمديريات بالمجلس، الإدارة والمالية – العلاقات الخارجية، تناول فيه مسائل تتعلق بتسيير المجلس من حيث تقييم نشاط وأداء هذه الهياكل.
ووفقًا للبيان ذاته، فإن المديرين أكدوا أن أعمالهم التنفيذية تمت في إطار القانون، والنظام الداخلي والتنظيم المعمول به إلى جانب التقيد بالتعليمات والقرارات المتخذة على مستوى مكتب المجلس.
ونفى المجتمعون خلال عرض حصيلتهم الموثقة ما وجه من تهم للإدارة، باستثناء بعض القضايا الخارجة عن دائرة الاختصاص.
وأكد البيان، تصريح رئيس المجلس الشعبي الوطني بأن المآخذ التي رفعت، مؤخرا، بشأن التسيير الإداري لم يطرح بشأنها أي سؤال في اجتماعات مكتب المجلس، مذكرًا بمختلف تعليماته الموجهة إلى الإدارة بضرورة التطبيق السليم للقوانين المسيرة للمجلس، والحث المستمر للمحاسب المالي على التقيد بسلامة الإجراءات المتخذة بشأن التسيير المالي وضبط النفقات.