الجزائر- قال مدير وحدة إينوف بالمؤسسة الوطنية للمنتوجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة ببوقايد ولاية تيسمسيلت محمد بن دين، الثلاثاء، إن شركته التي تنتج مادة كبريتات الباريت بما نسبته 25 % تعتزم التنقيب عن أماكن جديدة لاستغلالها وذلك لرفع نسبة الإنتاج إلى 30 ٪ ، لتجنب الاستيراد.
و لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أوضح محمد بن دين أن مادة كبريتات الباريت مادة جد هامة وأساسية في الاستعمالات البترولية حيث يتم استخراج هذه المادة الأولية الثقيلة من باطن الأرض لاستغلالها في عملية حفر الآبار البترولية، كاشفا أن هذه المادة ستسمح بخفض الاستيراد وتوفير العملة الصعبة التي تصرف عليه.
وأردف محمد بن دين أن وزارة الصناعة والمناجم شددت على ضرورة استغلال المناجم ابتداء من هذه السنة ما يفسر إصرارها على استخراج كبريتات الباريت من باطن الأرض حيث وضعت الدولة استراتيجية لتوسيع استغلال هذه المادة من خلال استخراج المكمن الموجود في ولاية بشار وكذا تطوير المصنع الموجود في ولاية خنشلة.
وعن تكلفة مادة الباريت ذكر محمد بن دين أن تكلفتها غالية على مستوى السوق الوطنية حيث تقدر بـ20 ألف دينار للطن الواحد، مشيرا إلى أن الدول التي تنتج هذه المادة فضلا عن الجزائر هي الصين وتركيا وتونس والمغرب، موضحا أن شركته تضم ما يقارب 240 عامل، كما أنها تتعامل مع شركة سوناطراك نافيا في الوقت نفسه عجز الوحدة ماليا.
وفي سياق آخر كشف مدير وحدة إينوف أنه تم مؤخرا عقد اتفاقية مع مديرية التكوين المهني لتكوين 30 عاملا مبرزا عزوف بعض الشباب عن التكوين في المجال المنجمي لأسباب مجهولة.
