حققت الشاعرة حورية آيت إيزم، مؤخرا، العديد من النجاحات ونالت عدة جوائز في مسابقات أدبية.
وعن المشاركة في المسابقات الأدبية التي تقام خارج الوطن وأيضا التتويج بجوائزها، قالت حورية آيت إيزم لـ “الموعد اليومي”: حقا، لقد توجت مؤخرا بعدة جوائز منها فوز نصي “تحت إبط الكورونا” بجائزة في مسابقة القلم الحر للإبداع العربي في طبعتها الحادية عشر التي تنظمها جريدة القلم الحر المصرية، وهي مسابقة تقام كل عام بمحافظة الفيوم بالجريدة التي يديرها الصحفي والأديب رجب عبد العزيز، وتهتم بتغطية ومواكبة الأحداث الأدبية، الثقافية، السياسية والرياضية، إلى جانب ضمانها خدمات الإقامة والإطعام والسياحة دون أن يدفع المشترك أي جنيه، ناهيك عن المستوى الرفيع في الاستقبال من المطار إلى الفندق والإقامة الرائعة والحضور الفعلي للإعلام والصحافة لأبرز الجرائد والقنوات في مصر، شاركت في الطبعة ٩ منها والعاشرة ولم ينظم المهرجان إلى الآن بسبب الجائحة.
كما شاركت هذه السنة بنص “تحت إبط الكورونا” من أجل توثيق الحدث العالمي، وهو اجتياح الكورونا للمعمورة.
وقد ساهمت في الكتاب الأدبي العالمي بـ “حتى لا ننسى”، وهو كتاب عالمي يرعاه ويروج له الأديب الإعلامي العراقي المقيم ببلغراد، وهي المشاركة ٤ لي عالميا بعد ٣ مشاركات عربية و١ مغاربية و٣ إصدارات فردية آخرها “أوراق مسافرة” بمصر، إضافة إلى فوزي بـ “وسام سيدة الوطن العربي” وهي مسابقة نظمتها الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الانسانية بالتعاون مع الدولية لريادة الأعمال ودعم المرأة.
وعن المشاركة في هذه المسابقة وتتويجها بوسام سيدة الوطن العربي، قالت حورية آيت إيزم إنها مسابقة أقامتها الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الإنسانية بجمهورية مصر العربية، تخضع للتصويت وتشارك فيها معظم الدول العربية ويكون التكريم في شهر سبتمبر المقبل بمصر بإذن الله، بحضور كل المشاركات ويتم التتويج بدرع الأكاديمية والوسام وشارة الأكاديمية، والحمد لله فزت في المراحل الأربعة، واغتنم هذه الفرصة لأوجه شكري واحترامي وتقديري للأكاديمية ولكل الأصدقاء والأهل الذين وضعوا ثقتهم في شخصي وصوتوا لي.
وعن طريقة المشاركة في هذه المسابقة بمراحلها الأربعة، قالت محدثتنا تكون بإعلان المسابقة ثم الترشح وتقديم سيرتك الذاتية وحين يعلن قبولك كمترشحة، سواء كنت طبيبة، محامية، أديبة، شاعرة، مخترعة، صاحبة مشروع… تبدأ مرحلة التصويت وتكون على أربع مراحل وحين تتم التصفية تعلن الأكاديمية عن قائمة الفائزات لأن المسابقات التي تقام في الجزائر لا يعلن عنها إلا نادرا أو بعد انقضاء موعد إرسال المشاركة، وتتم بين الأصدقاء الذين يُعلمون بعضهم، متجاهلين المبدع كي يبقى في الظل على عكس المسابقات الأدبية التي تقام خارج الوطن، ولذا أفضل المشاركة فيها.
كلمتها: حورية/ ق