نظرية الأنساق الثقافية وتطبيقاتها في ندوة ثقافية ببسكرة

elmaouid

احتضنت قاعة المناقشات الدكتور محمد بوراكي بكلية الآداب بجامعة محمد خيضر ببسكرة ندوة ثقافية حول نظرية الأنساق الثقافية وتطبيقاتها، حضرها ضيوف من شتى الجامعات الجزائرية.

وقد تميز اليوم الأول من هذه الندوة بتقديم كلمة السيد تيبرمسين عبد الرحمان الذي رحب بالحاضرين ليحيل الكلمة إلى السيد عميد جامعة محمد خيضر الدكتور أحمد بوطرفاية الذي رحب بدوره بالحاضرين، وأثنى على إقامة مثل هذه الملتقيات في جامعة بسكرة، كما حث على القيام بأنشطة مماثلة باللغات الحية، كما وجه نصائحه لطلبة الدكتوراه وحثهم على الجد والاجتهاد وبناء الجزائر بسواعدهم، بعد ذلك أحيلت الكلمة للمجاهد إبراهيم حليمي الذي تناول بدوره كلمة أشاد فيها بدور جزائر الإستقلال وما وفرته للشباب من تسهيلات للدراسات العليا وهم ينعمون بنعمة الإستقلال..

إنطلقت بعد ذلك أشغال الندوة من تنشيط الدكتورة غنية بوضياف من جامعة بسكرة.

وقد كان أول المتدخلين الدكتور لمين بن التومي من جامعة سطيف في مداخلة بعنوان الأنساق ونظرية الشعر، وقد تحدث بإستفاضة حول نظرية الأنساق في الشعر….

ثم جاء دور الدكتورة زهيرة بولفوس من جامعة قسنطينة في مداخلة بعنوان: دراسة تطبيقية لرواية (زرايب العبيد) مقاربة ثقافية للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان.

ثم تناول الكلمة الدكتور جمال بلقاسم من جامعة جيجل في مداخلة قيمة بعنوان: الدراسات الثقافية بين النظرية والتطبيق.. تلى ذلك الأستاذ وليد خضور في مداخلة بعنوان: أنساق الخراب والعنف في رواية القلاع المتآكلة لمحمد ساري.

بعد ذلك أحيلت الكلمة للحضور في طرح أسئلة لمناقشة الأساتذة المحاضرين والمتدخلين، وقد كان النقاش يحمل سمات الرقي الفكري والسمو بالمستوى الثقافي والفكري للندوة..

أما اليوم الثاني من هذه الندوة، فقد دعا الأستاذ تبرمسين عبد الرحمان لأن تكون المداخلات تطبيقية أكثر منها نظرية، ثم تناول الأساتذة المحاضرون الكلمة وقد كانت مداخلة الدكتور وليد لهوة والتي كانت بعنوان: نظرية الأنساق وتاريخ الأدب، حيث أسهب في الموضوع وقد كان سلسا في كيفية طرحه، مما دعا الدكتور جمال بلقاسم إلى أن يثني عليه ليصفه بالكنز الذي أنتجته الجامعة الجزائرية رغم صغر سنه، ثم أحيلت الكلمة للدكتور اليمين بن التومي ليدلي بدلوه في مجال الأنساق الثقافية حول الشتات اليهودي، وقد أحيلت الكلمة للدكتور فيصل الأحمر ليثري النقاش الذي تم فتحه مع الجمهور وأغلبه من الطلبة وقد كانت المناقشة ثرية، تلاها رد الأساتذة المحاضرين، ثم أُحيلت الكلمة للشعر وكان أن اعتلى المنصة شارف عامر والطالب بوضياف ووليد خضور ليمتعوا أسماع الحضور بما جادت به قرائحهم، وبعدها تم تلاوة التوصيات لتختتم الندوة بتكريم المشاركين.