الجزائر- اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، أن “استقرار الجزائر أمر هام لكل من الشعب الجزائري وعامة المنطقة، بالنظر للوزن والدور الذي تلعبه الجزائر لحل أبرز الأزمات التي يمر بها العالم العربي”.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، مع وزر الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، وتطرقهما إلى الوضع الراهن في الجزائر، حيث شدد رئيس الديبلوماسية الجزائرية بشكل خاص على “الضمانات الدستورية للحق في التعبير وإبداء الرأي، بما فيها المظاهرات السلمية، مثلما تقتضيه الممارسة الديمقراطية في كل دولة قانون”.
وأبرز مساهل السياق الوطني الذي يتميز “باستقرار جَنَتْه الجزائر بعد أن دفعت ثمن التضحيات الجسام، وهو استقرار يتمسك به كل الشعب الجزائري”، مضيفا أن “هذا الاستقرار قد سمح بإجراء الانتخابات طبقا للدستور الجزائري في ظل الشفافية والهدوء والاطمئنان”.
واستطرد يقول “من هذا المنطلق، جاءت رسالة المترشح عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها إلى الأمة والتي التزم فيها، في حالة ما إذا جدد الشعب ثقته في شخصه، بوضع جملة من الإصلاحات الهامة التي ستضع الجزائر في حقبة جديدة تميزها السكينة”.
ومن جهته، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن “استقرار الجزائر أمر هام لكل من الشعب الجزائري وعامة المنطقة، خاصة في عالم عربي الذي يبقى في حاجة إلى جزائر مستقرة وفاعلة في الصرح العربي كما كانت دائما”.
م/ع