عادت الإعلامية نضال الأحمدية للحديث من جديد عن أزمة التسريب الصوتي المسرب لوالد الفنان حسام حبيب، حول زوجته الفنان شيرين عبدالوهاب.
وقالت نضال الأحمدية في حوار لها عبر قناة “الجديد اللبنانية” إن هدفها من تسريب الصوت كان حماية شيرين لذلك لم تهاجمها.
وتابعت: “هدفي من التسريب الصوتي كان حماية شيرين عبد الوهاب ممن حولها سواء كان زوجها أو والده”، مؤكدة أن شيرين لم تهاجمها لأنها تقول الحقيقة ولأنها تخشى عليها ممن حولها.
وأكدت أن لديها معلومات خطيرة أخرى ولكنها لن تنشرها احتراما للخصوصية، مشيرة إلى أنها لم تتواصل مع شيرين عبد الوهاب بعد التسريب مطلقا.
أوضحت نضال الأحمدية صحة التسجيلات المنسوبة لوالد المطرب حسام حبيب المسيئة، وقال إنها كانت تمتلك المعلومات التي تؤكد صحة كلام والد حسام حبيب، عن علاقته المتوترة مع شيرين عبد الوهاب، لكنها لم تكن تمتلك الأدلة التي تثبت صحة تلك المعلومات.
وأضافت أن محررين المجلة اخترقوا والد حسام حبيب بطرقهم الخاصة، لكي يحصلوا على ذلك التسجيل الصوتي بشكل سري، مشيرة إلى أن العمل الاستقصائي كان يبيح ذلك لأنها تخترق شخص ظالم بحد تعبيرها.
تابعت نضال الأحمدية، أن التحقيق استغرق 6 أشهر، مؤكدة أن حسين حبيب والد حسام حبيب يستحق ما حدث له بعد نشر التسجيلات.
وأعلن والد حسام حبيب نيته رفع دعوى قضائية ضد الجهة المسربة، ويقصد هنا الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية وجريدتها.
يأتي هذا الإعلان باللجوء للقضاء، بعدما نفى والد حسام أن يكون هو صاحب التسجيل وعاد واعترف به.
يذكر أن زوج شيرين كان أعلن مقاطعته لوالده واللجوء للقضاء كي يحصل على حقه، من الشخص الذي آذاه كثيرا هو ووالدته.
وعلى خلفية هذا التصريح ، قدم والد حسام حبيب اعتذاره عما بدر منه، مؤكداً وقوعه في مؤامرة دبرت له، خاصة أن شخصا في مكانه ما كان له أن ينخدع بسهولة.
ق/ث