كيف يمكن لمريض السكري أن يصوم خلال شهر رمضان المبارك دون أن يتسبب الصيام بضرر أو مضاعفات له؟ وما هي الأطعمة والمشروبات التي يجب عليه أن يتجنبها؟
ويوضح الأطباء أن الكثيرين يتعرضون للجفاف أثناء ساعات الصيام، وذلك بسبب بعض السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة التي يتم اتباعها من الإفطار إلى السحور، ناصحا مريض السكري أن يتجنب هذه العادات.
وقال إنه يجب على مريض السكري أن يتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح، والبعد عن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، وكذلك الحلويات المصنعة، ويمكن استبدال العصائر بالفواكه الطبيعية، حيث تحتوي على نسبة سكريات مخفضة مقارنة مع العصائر الصناعية، مضيفا أنه يمكن لمريض السكري أن يستبدل السكريات المصنعة بالنشويات ولكن بكميات قليلة، حيث توفر النشويات مثل الأرز والمعكرونة طاقة للإنسان تساعده كثيرا أثناء الصيام مع تجنب أي أطعمة تحتوي على دهون مكثفة مثل السمن والزبد.
وقال إن مريض السكري يمكنه تناول المشروبات الرمضانية التي تحتوي على نسبة أقل من السكريات مثل الكركديه والخروب، ويسمح له بقطع صغيرة من الحلوى مع تجنب الحلويات المقلية، كما يمكنه تناول البروتين المتمثل في اللحوم والدواجن أو البقوليات.
وأضاف أنه يجب على مريض السكري تناول الخضروات بكميات كافية كما يجب عليه تجنب المجهود الزائد أثناء ساعات الصيام حتى لا يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مطالبا بعدم التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة حتى لا يؤدي ذلك لفقدان كمية كبيرة من السوائل تعرضه للجفاف.
وينصح استشاري الجهاز الهضمي بتناول ما يقرب عن 11 كوبا متنوعا من المياه والمشروبات الساخنة والرمضانية خلال الفترة من الإفطار للسحور، ومتابعة قياس مستوى السكر في الدم، وإذا وصل إلى 70 فعليه الإفطار فورا والتوقف عن الصيام، حتى لا يتعرض لغيبوبة سكر.