عبرت الفنانة المصرية نشوى مصطفى عن ضيقها بسبب ما وصفته بالانحدار الفكري وانتشار الجهل مؤخرًا، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن تعيش كامل حياتها في فترة الخمسينيات والستينيات.
نشوى مصطفى كانت قد أكدت في وقتٍ سابق أنها حاربت لكي تمتهن التمثيل، حيث أن حلمها بدأ بالتحقق عندما تأثرت لأول مرة بمشاهدة فيلم «باب حديد» الذي قدمه المخرج يوسف شاهين، ولكنها لم تحقق حلمها بتقديم أدوار بعيدة عن النمطية.
وعن ذلك قالت نشوى مصطفى عبر حسابها: «أحلُم بأن أكون ممثلة منذ أن كان لدي 11 سنة، وقتها كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها فيلم باب الحديد، وسحرني أحد الممثلين كان يقوم بدور قناوي، ولم أكن أعرف اسمه حينها، وأيضًا لم أكن أعرف من هو يوسف شاهين، بل لم أكن أعرف من الأساس ماذا تعني كلمة مخرج، وحتى الآن بالرغم من عباقرة وأساتذة التمثيل لم أجد مساحة صدق مثل تلك التي كانت في أعين يوسف شاهين في دور قناوي”.
وشرحت نشوى مصطفى كيف تحولت من طفلة لديها حُلم خاص بأن تصبح ممثلة وهو ما كانت ترغب فيه منذ الصغر، لكنها كانت ترى نفسها مختلفة تمامًا عن النمطية التي يعيشها معظم الفنانين في الساحة، وهو ما تمكنت من فعل نصفه، كونها أصبحت بالفعل ممثلة، ولكنها استسلمت للنمطية لأن هذا كان شرط تواجدها على الساحة، ولكنها بينما كانت تقترب من النهاية بحسب حديثها، فإنها تقدمت باعتذار لنفسها لأنها حُرمت من متعة أن تكون كما أرادت.
ق/ث
