تقدم نشطاء مغاربة، بعريضة إلى الحكومة المغربية تطالب بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وإلغاء جميع الاتفاقيات معها، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط.
وتأتي الخطوة التي تقدم بها وكيل لائحة العريضة الحقوقي عبد الرحمن بن عمرو، بعد شهر من إعلان سكرتارية “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” عن إطلاق عريضة شعبية لوقف التطبيع، خلال المسيرة الحاشدة التي نظمت بالرباط في 10 ديسمبر الماضي، تزامنا مع الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق التطبيع. من جهته، قال منسق “مجموعة العمل الوطنية” عبد القادر العلمي، خلال ندوة صحافية في الرباط، إن العريضة “تتويج وخلاصة لما جرى في مئات المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي اجتاحت كل أنحاء المغرب والتي طالب فيها ملايين المغاربة وبصوت واحد بضرورة إنهاء كل صلة أو علاقة أو شكل من أشكال التعامل مع كيان عصابة الإجرام الصهيوني”. وقبل أيام، خرج الآلاف من المغاربة، في مسيرة حاشدة بالعاصمة الرباط، للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمطالبة بإسقاط التطبيع، رافعين شعار: “الشعب المغربي ينادي بصوت واحد: أوقفوا حرب الإبادة..أوقفوا التطبيع”. وحمل المتظاهرون، الذين جابوا شوارع المدينة منذ الساعات الأولى من الصباح ، الأعلام الفلسطينية وتوشحوا الكوفيات، استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي دعت ط، عموم الشعب المغربي إلى المشاركة القوية في المسيرة الشعبية الداعمة لفلسطين والمطالبة بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما جدد المتظاهرون، مطالبهم الملحة بضرورة إسقاط التطبيع وإلغاء جميع الاتفاقيات “الخيانية”، التي أبرمت ضد إرادة الشعب المغربي الرافض لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المحتل، وصدحت حناجرهم مطولا بـ”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة” و”لا للتطبيع، فلسطين أمانة وليست للبيع”.