نظمت، السبت، جمعية نساء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر “أفدا”، تظاهرة “البازار العالمي”، التي تجمع بين ثقافات الشعوب وتقاليدهم في طابع احتفائي إنساني وخيري، والساعية لتقديم المساعدة
للجمعيات الخيرية الجزائرية التي تُعنى بالمرأة والطفولة المحرومة.
قام وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بتدشين تظاهرة “البازار العالمي” والإعلان عن بداية فعالياته التي احتضنتها الأوبرا الجزائرية، هذه التظاهرة التي تُعد واحدة من أروع النشاطات التي تُنظمها جمعية “أفدا”، التي تعتمد على عرض المنتجات التقليدية لكل بلد سواء ما تعلق بالمأكولات أو الأزياء وحتى الديكور وكل ما له علاقة بتراث البلد وتقاليد شعبه، وما ميَز هذه الطبعة هو المشاركة اللافتة للحرفيين والفنانين الجزائريين الذين ساهموا وبقوة في هذه التظاهرة التي تمازجت فيها الحضارات
وتوحدت فيها الأهداف، لتؤكد أن الإنسانية لا تعترف بالحدود، كما منحت التظاهرة فرصة لاكتشاف الآخر والقيام برحلة عبر العالم بلا تأشيرة أو جواز سفر، فكانت الأوبرا الجزائرية فضاء حاويا لحضارات البلدان العربية والغربية التي وجدت في تظاهرة “البازار العالمي” فرصة للتعريف بنفسها ونقل حضارتها وتقاليدها إلى ضيوف الأوبرا من جهة، والمساهمة في العمل الخيري من جهة أخرى.
وفي لفتة إنسانية طيبة تشرّف الحفل بزيارة السادة وزراء الثقافة، السياحة والبيئة الذين أكدوا في تصريحهم لـ “الموعد اليومي” إعجابهم بالتظاهرة التي اعتبروها نشاطا خيريا وإنسانيا مميزا وكذا دعمهم لمثل هاته المبادرات التي تُعنى بالفئات المحتاجة
وتدعم القطاع السياحي والثقافي للبلاد.