عبرت الوزيرة الجديدة لقطاع التكوين المهني، نسيمة أرحاب، عن شكرها رئيس الجمهورية على الثقة الموضوعة في شخصها، مؤكدة على التزامها بمواصلة النهج الإصلاحي وتعزيز المكتسبات، مشددة أن القطاع يشكل ركيزة أساسية في تمكين الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم للاندماج في سوق العمل والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد جرى، الاثنين، مراسم تسليم واستلام المهام بوزارة التكوين والتعليم المهنيين بين ياسين وليد، الوزير المُغادر، والسيدة نسيمة أرحاب التي كلفها السيد رئيس الجمهورية بتولي مسؤولية القطاع. وخلال كلمته، عبّر ياسين وليد عن امتنانه لرئيس الجمهورية على الثقة التي حظي بها، مؤكدًا أن ما تحقق خلال فترة توليه المنصب من إصلاحات ومشاريع كبرى كان ثمرة عمل جماعي شارك فيه إطارات وموظفو القطاع. وأضاف أن التكوين والتعليم المهنيين يظل مصدر فخر واعتزاز بما يزخر به من كفاءات وطاقات قادرة على رفع التحديات. من جهتها الوزيرة وجهت كلمتها بدعوة كافة الشركاء والفاعلين إلى مواصلة العمل بروح التضامن والتعاون من أجل خدمة مستقبل شباب الجزائر وبناء جزائر قوية بكفاءاتها.
س. س





